- 12:25حجز كميات من زيت الزيتون الفاسد بمستودعين سريين بتارودانت
- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 10:33تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل والأرجنتين تتصدر بالفوز على تشيلي
- 10:12ضبط “بيكوب” محملة بأزيد من 60 كبشا بمراكش
تابعونا على فيسبوك
تقارير للداخلية تورط رؤساء جماعات
تعتزم المصالح المركزية بوزارة الداخلية إحالة ملفات عدد من رؤساء الجماعات الترابية على محاكم جرائم الأموال، على خلفية تورطهم في خروقات مالية وإدارية خطيرة، بينها صرف نفقات دون مقابل فعلي، ما شكّل هدراً للمال العام.
تقارير سوداء
كشفت تقارير حديثة أعدتها لجان المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، عن لجوء رؤساء جماعات بشكل مكثف إلى استعمال سندات طلب بمبالغ مالية تقل عن 20 مليون سنتيم للسند الواحد، بحيث يسهل الهيمنة عليها من قبل شركات معينة، عوض إبرام صفقات رسمية، وذلك لإنجاز دراسات تقنية دون تحديد العناصر التقنية اللازمة، ما يجعل من الصعب على أي منافس آخر المشاركة في تقديم عروض.
كما سجلت التقارير ذاتها، احتكار شركات معينة صفقات بعض الجماعات على مدى سنوات، وذلك عبر اعتماد منافسات صورية دون استشارات كتابية من قبل ثلاثة متنافسين، إضافة إلى تقديم بيانات أثمان غير مرقمة أو غير مؤرخة.
أهمية الإفتحاص الداخلي للجماعات
سبق لوزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، التأكيد على أهمية الإفتحاص الداخلي للجماعات، معتبراً أن ورش تكريس الإفتحاص الداخلي بالجماعات يأتي في إطار تنزيل مقتضيات الدستور، كما يعد عنصراً مهماً من عناصر تفعيل الحكامة الجيدة التي أفرد الدستور لها باباً خاصاً، نص فيه على إخضاع المرافق العمومية للمراقبة والتقييم وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأضاف "لفتيت"، أنه، في إطار تعزيز المسار الديمقراطي للمغرب وجعل الجهوية رافعة محورية للتنمية الترابية، تم توسيع اختصاصات الجماعات الترابية وتخفيض مستويات الوصاية والرقابة القبلية عليها، لذلك أصبح من اللازم اعتماد آليات الرقابة الداخلية كالإفتحاص الداخلي الذي يعد أداة لمساعدة القائمين على التدبير المحلي على تقييم مدى استجابة البرامج للخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا على أن وزارة الداخلية، بكل مكوناتها، ستظل حريصة على مواكبة هذا الورش، خاصة عبر التكوين ودعم القدرات.
تعليقات (0)