- 22:13مؤشر الاحتيال الغذائي يضع المغرب في المرتبة 52 عالميا
- 21:47فتح تحقيق في تسريبات CNSS
- 21:30الهجوم السبيراني على وزارة التشغيل يصل البرلمان
- 21:27نهضة بركان يجدد فوزه على أسيك ميموزا ويتأهل لنصف نهائي الكونفدرالية
- 21:18باريس سان جيرمان يقترب من نصف نهائي دوري الأبطال بثلاثية في مرمى أستون فيلا
- 21:12قرض أوروبي للمغرب بـ23.5 مليون يورو لدعم مقاولات الحوز
- 21:01برشلونة يكتسح دورتموند برباعية ويضع قدما في نصف نهائي دوري الأبطال
- 20:53سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء بوجدور
- 20:30الفاسي الفهري يتباحث مع عضو اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة تزوير تستهدف مهاجرين مغاربة بالكناري
تمكّنت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة تيلدي، الواقعة في جزيرة "غران كناريا" التابعة لأرخبيل الكناري، من الإطاحة بشبكة إجرامية متخصصة في تزوير وثائق رسمية لفائدة أشخاص من أصول مغربية. وجاءت هذه العملية عقب تحقيقات دقيقة استمرت عامًا كاملًا، نفذتها الشرطة بالتنسيق مع مصالح الإحصاء في بلدية إنخينيو، ونقاط التفتيش بمطار الجزيرة، بالإضافة إلى مفوضية الشرطة المحلية في تيلدي.
وكشفت التحقيقات النقاب عن نشاطات الشبكة التي قادها العقل المدبّر، وهو مشتبه فيه رئيسي سبق أن ارتبط اسمه بقضايا مشابهة. هذا الأخير استعان بمقربين وأقارب، قاموا بتقسيم الأدوار فيما بينهم؛ إذ تكفّل البعض باستقطاب الضحايا، بينما أوكلت لآخرين مهمة تزوير الوثائق اللازمة لإتمام هذه العمليات غير القانونية.
واستندت الشبكة في عملياتها إلى عقود سكن مزيفة تحمل أسماء شركات عقارية قائمة دون علمها، مما أتاح تسجيل أفراد، غالبيتهم مغاربة، في وضعيات قانونية وهمية. وقد كان الهدف الأساسي تسهيل الحصول على وثائق رسمية، مثل بطاقات الهوية الوطنية، بطاقات الإقامة، وبطاقات الضمان الصحي.
المثير أن التحقيقات أظهرت أن العديد من المستفيدين من هذه التزويرات لا يعيشون فعليًا في إسبانيا، بل يقيمون في المغرب، ويتنقلون إلى "غران كناريا" فقط للاستفادة من الخدمات الصحية أو لتجديد وثائق الإقامة. وقد تم تحديد ما لا يقل عن 20 مستفيدًا من هذه العمليات الاحتيالية.
مع تصاعد الخيوط، نفذت الشرطة حملة اعتقالات أسفرت عن توقيف سبعة أفراد متورطين في هذه الشبكة، ما أدى إلى تفكيكها بشكل كامل. وتمت إحالة الموقوفين إلى السلطات القضائية المختصة، التي ستبتّ في التهم الموجهة إليهم وتحدد العقوبات المناسبة.
تعليقات (0)