- 23:31توقعات الطقس ليوم الاثنين.. برودة نسبية ورياح قوية في بعض المناطق
- 22:59الرجاء البيضاوي ..فرصة أخيرة للمدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو
- 22:47نادي وادي إيكم للفروسية يتوج بلقب كأس العرش 2024 للقفز على الحواجز
- 22:42أخنوش: "مغرب 2030" يتطلب إصلاحات جذرية وبرامج استثمارية كبرى
- 22:41مشروع "الهيدروجين الأخضر" في الداخلة: شراكة مغربية-إماراتية تعيد تشكيل مستقبل الطاقة
- 22:30بوتافوغو بطلا للدوري البرازيلي للمرة الثالثة في تاريخه
- 22:22لعنة الإصابات..ريال مدريد يخسر جهود ميندي لـ3 أسابيع
- 22:07"لارام" تطلق خطا جويا جديدا يربط الدار البيضاء بتورونتو
- 21:57طابع بريدي يخلد مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024
تابعونا على فيسبوك
تفشي أمراض معدية بين الأطفال يثير التخوفات بمراكش
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، السلطات الصحية المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة برامج الصحة المدرسية، بضرورة الاستيقاظ والتحرك السريع لمعالجة تداعيات انتشار بعض الأمراض المعدية بين الأطفال، وخاصة داخل المؤسسات التعليمية.
تأتي هذه الدعوة في أعقاب تزايد حالات الغياب المتكررة عن الدراسة في المدارس الابتدائية بتامنصورت، نتيجة انتشار مرض النكاف والحصبة بين الأطفال، وهما مرضان معديان ينتشران بسرعة بين الأطفال.
وتم تسجيل عدة حالات إصابة بالحصبة بين التلاميذ، وهو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال بشكل كبير، ويمثل من بين أكثر الأمراض انتشارًا في سن الطفولة، مع احتمالية إصابة البالغين أيضًا.
وفي ضوء المعلومات المتاحة، تم نقل أحد التلاميذ المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووضعه في قسم الإنعاش بسبب خطورة حالته الصحية، ويُعتقد أنه قد تلقى لقاحًا فاشلًا مؤخرًا.
كما سجلت حالات إصابة بأمراض جلدية بين التلاميذ المنقولين من الحوز إلى بعض الداخليات بمراكش والمناطق المجاورة، ويرجع سبب هذه الإصابات إلى نقص وسائل النظافة في المؤسسات، مثل افتقاد سخانات الماء بالقسم الداخلي، ورغم حداثة بناء المؤسسة، إلا أنها تعاني من نقص في هذه الخدمات، مما يثير مخاوف بشأن صحة التلاميذ.
كما طالبت الهيئة الحقوقية بمعالجة هذه المشكلة وتحسين ظروف الإقامة لنزلاء الداخليات وتوفير رعاية صحية جيدة لهم، كما دعت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية إلى التوقف عن إهانة التلاميذ المنقلين، وعدم التبرير لنقص الرعاية الصحية بادعاء أن الإصابات بالأمراض الجلدية تمت في مناطقهم الأصلية، وهو ما يعتبر محاولة لتجنب المسؤولية عن تقصيرهم في توفير الرعاية الصحية اللازمة أو وسائل النظافة.