- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
- 20:50تفشي الكوليرا في أنغولا يتسبب في 329 وفاة ويثير قلقًا عالميًا
- 20:25إطلاق صفقة لتأهيل محطات القطار في جهة الشرق
- 20:12جلالة الملك يعفو عن 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر
- 20:09أمير المؤمنين يؤدي غدا الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد أهل فاس
- 20:00المغرب يحتفل باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل تورّط رجال أعمال في الإستيلاء على أملاك غابوية
تُحقّق السلطات المختصة، منذ أيام، في شبهات تورط رجال أعمال في عمليات الإستيلاء على أملاك غابوية بمنطقة العليين بالمضيق، وحيثيات التوسّع في المساحات الأرضية، والإجراءات التي تم اعتمادها في التحفيظ العقاري، فضلا عن ظروف الشراء والبيع وتوثيق العقود، حيث سبق هدم بنايات مُتعددة مخالفة للقانون بالمنطقة نفسها، وإنجاز تقارير مفصلة في الموضوع. وفق ما أوردته جريدة "الأخبار".
وقالت اليومية، إن بعض الملفات ستحال على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتدقيق فيها، إلى جانب ملفات أخرى توجد بمحاكم تطوان، تتعلق بشبهات تورط شخصيات وازنة بالشمال في الإستيلاء على أملاك غابوية، والبناء والتوسع على حساب الغطاء الغابوي، فضلا عن غموض إنجاز وثائق إدارية ومحاولات تحفيظ، والمصادقة على مجموعة من الوثائق التي على أساسها يتم إنجاز الملكيات وفرض الأمر الواقع بالبناء والإستغلال.
وأضافت "الأخبار"، أن مصالح وزارة الداخلية بالشمال، تواصل هدم كل البنايات التي يتم تشييدها فوق الملك الغابوي والقيام بدوريات مكثفة للمراقبة، فضلا عن إنجاز تقارير حول شبهات تورّط بارونات مخدرات في شراء قطع أرضية وإعادة بيعها لأشخاص آخرين، في ظل إكراهات وصعوبات العودة للأرشيف الخاص بالشكايات والتعرضات والوثائق التي تتعلق بإجراءات التحفيظ. مشيرة إلى أن قاضي التحقيق بابتدائية تطوان، يواصل البحث في ملف شبهات الإستيلاء على أملاك غابوية، والشكاية التي تقدمت بها مصالح المياه والغابات ضد برلماني سابق بالمضيق وزوجته وآخرين، كما تواصل مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة - تطوان - المضيق، بتنسيق مع مؤسسات أخرى معنية، إنجاز محاضر مشتركة ومعاينات ميدانية لحالات الإستيلاء على أراضي المياه والغابات والأراضي السلالية، مع استنفار كافة السلطات المختصة لإنجاز تقارير مفصلة وإحالتها على الجهات المعنية لإستكمال البحث.
وخلصت الصحيفة ذاتها، إلى أن الأبحاث القضائية في موضوع شكايات الإستيلاء على أملاك غابوية بالمضيق، أصبحت تقترب من سياسيين، وذلك بسبب شبهات اختلالات وتجاوزات في التوقيع على تصحيح الإمضاء بالجماعة، والطريقة التي يتم من خلالها التأسيس لإنجاز وثائق ملكية خاصة، لتأتي بعدها إجراءات التحفيظ التي تغلق الباب أمام كل احتجاج وتمكن الملاك من إقامة مشاريع خاصة.
تعليقات (0)