- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
تعرف على المخاطر الصحية لقمع مشاعر المراهقين
تعرف المراهقة على أنها المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرشد المبكر، وتظهر غالبا بعد حدوث البلوغ عند الذكر أو الأنثى، وتبدأ عادة في سن الثانية عشر وقد تمتد إلى الحادي والعشرين.
المراهقة هي مرحلة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسية؛ وذلك كونها مرحلة انتقالية تسير بالفرد من مرحلة الطفولة والوداعة إلى مرحلة الشباب والرشد، فهي مرحلة نمائية كباقي المراحل الأخرى، إلا أنه يتخللها تغيير شامل وجذري في جميع الجوانب والظواهر الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، أما فترة المراهقة قد تعد بشكل عام أزمة عمرية قد تنشأ بسبب الكثير من العوامل إما بسبب العوامل الداخلية والخارجية، أو بسبب الخلل الكبير في طرق المعالجة والتفاعل مع بعض المشاكل التي قد يتعرض لها المراهق أو المراهقة.
وفي دراسة جديدة أجرتها جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، فإن الكثير من العائلات يلجؤون إلى كتمان مشاعر أبنائه ومنعهم من الحديث في بعض الأمور (الخاصة)؛ ما يؤدي إلى تراكمها، فينعكس ذلك بنتائج صحية سلبية، وخاصة في سن المراهقة.
الدراسة شملت 261 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة، حيث وجد العلماء أن المراهقين الذين يقمعون مشاعرهم، يكونون أكثر ميلا للإصابة بالإلتهاب عن غيرهم.
واكتشف الخبراء أن الكتمان أو قمع المراهقين لمشاعرهم وتعرضهم للتوتر، له أثر كبير على المناعة والأيض في المستقبل؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
الباحثة "إيميلي جونز" تنصح بتحفيز الأبناء على التعبير عن مشاعرهم بحرية، لكن بأسلوب حضاري بالطبع، كما تنصح بتعليمهم التعامل مع المواقف الصعبة بإيجابية، والتعامل مع ضغط الدراسة مثلًا على أنه تحد يساهم في النضج.
جدير بالذكر أن، مرحلة المراهقة تتميز بالنمو المتسارع مقارنة مع المرحلة السابقة لها والمرحلة التي تليها، فيظهر النمو والنضج في كافة الجوانب والأبعاد الشخصية، كذلك يسير الفرد نحو التقدم النمائي ومستويات مرتفعة من النضج الإنفعالي والإجتماعي، وارتفاع القدرة على تحمل المسؤولية وتقييم الذات من خلال إدراكِ القدرات والاستعدادات والإمكانات الذاتية التي تصقلها الخبرات وتجارب النجاح والفشل المُختلفة، وتَطوير مهارات التفكير والتخطيط للمستقبل، واتخاذ القرارات بما يتعلّق بالقضايا المصيرية التي تمس حياة الفرد الخاصة، بالإضافة إلى تقدّم النمو بشكلٍ متسارع في الجوانب الجسمية والجنسية.