- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تطورات الوضع بالصحراء تجبر الرباط على سحب قواتها من التحالف العربي
بعد الاجتماعات المكثفة التي عقدتها السلطات المغربية مؤخرا، والتي تأتي نتيجة الاستفزازات التي قامت بها جبهة البوليساريو الانفصالية، وإعلانها تشييد مقر جديد لها في بلدة بئر لحلو، واعتزامها أيضا نقل مقرات وزارات وأجهزة أخرى تتبع الجبهة الوهمية إلى المنطقة العازلة، وهو ما جعل المسؤولين بالمملكة يحذرون من هذه الخطوات الاستفزازية، مؤكدين أن المغرب مستعد لكل الاحتمالات ومنها العسكرية للحفاظ على وحدته الترابية، كشفت مصادر عليمة أن المغرب يستعد في الآونة الحالية، نتيجة التطورات في الصحراء المغربية، لسحب جميع قواته وطائراته المشاركة في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي يشن حربا ضد الحوثيين في اليمن.
وبحسب المصادر، فإن هذا القرار جاء تنفيذا لأوامر الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الذي طالب باستدعاء السرب المكون من 6 طائرات، الذي كان قد تم إرساله للمشاركة في التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأوضحت ذات المصادر أن السبب الرئيسي وراء ذلك، هو بوادر اندلاع حرب بين المغرب والجبهة الانفصالية، بعد رفض الأخيرة الانسحاب من المنطقة العازلة، وهو ما جعل الجيش المغربي يتحرك بسرعة وأرسل قوات تابعة للجيش الملكي تجاه نقاط التماس مع جبهة البوليساريو، كما تم أيضا إرسال تعزيزات عسكرية غير مسبوقة نحو كبريات مدن الصحراء المغربية، وتم اتخاذ هذه القرارات العسكرية الجديدة بالمنطقة الجنوبية.
وكان المغرب قد انضم إلى التحالف العربي بقيادة السعودية في بداية عام 2015، بينما تم إسقاط - في 12 ماي من عام 2015 - طائرة حربية مغربية من نوع "اف 16" الأمريكية في محافظة صعدة الواقعة شمال اليمن، من طرف الدفاعات الجوية اليمنية، مما أدى إلى مقتل طيار مغربي.