- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:47ضحايا البوليساريو بإسبانيا يطالبون بتصنيفها منظمة إرهابية
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:11السنغال تجدد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي حول مغربية الصحراء
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
تابعونا على فيسبوك
تصعيد .. الأساتذة يخرجون للشارع في مسيرات رمضانية
احتجاجا على ما اعتبروه "هجوما طبقيا على الوظيفة العمومية عامة والمدرسة العمومية على وجه الخصوص"، قرر أساتذة التعليم تنظيم مسيرات احتجاجية ووقفات تحت أضواء الشموع بمختلف أقاليم المملكة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الصدد، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، عن تنظيم مسيرات بالأقاليم والجهات ووقفات الشموع يوم السبت المقبل، إضافة إلى تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بمراكش على هامش منتدى الأمم المتحدة حول الوظيفة العمومية والذي يستضيفه المغرب خلال الفترة ما بين 21 و23 يونيو القادم.
واستنكرت جامعة التعليم في بيان لها، ما أسمته "التعاطي السلبي للحكومة ووزارة التربية الوطنية مع كل مطالب وقضايا نساء ورجال التعليم، بالتربية الوطنية والتعليم العالي"، مشيرة إلى أنه "وصل إلى درجة تصريحات كاذبة متعددة". منتقدة ما أسمته "الإستمرار في تنفيذ مخططات وإملاءات المؤسسات المالية الدولية وإغراق المغرب بالمديونية الخارجية تحت ذريعة تصحيح التوازنات الماكرو اقتصادية، وإفراغ الحوار الإجتماعي من كل معانيه الحقيقية، وغياب حوار قطاعي مسؤول بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي".
وأضاف بيان الجامعة، أنها تطالب بضرورة "تنظيم حوار قطاعي حقيقي جاد ومسؤول من أجل إنصاف جميع الفئات المتضررة وجعل حد للقاءات الشكلية الفاقدة لكل معنى عند الشغيلة"، مؤكدة رفضها مخرجات الحوار الإجتماعي الذي وصفته ب"المغشوش والعقيم".
من جهتها، دعت نقابة التعليم الحكومة إلى الزيادة في الأجور وتبني السلم المتحرك "حتى تتمكن الشغيلة من العيش بكرامة"، مشيرة إلى أن الإحتجاج يأتي "في ظل الهجوم الطبقي على الوظيفة العمومية عامة والمدرسة العمومية خاصة، والإحتضان المخزني، وحكومته الرجعية والتراجعية، لكل التدابير والمخططات المعادية لكل مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية"، حسب تعبيرها.
وشددت النقابة المذكورة، على أهمية المقاربة الشمولية متداخلة الأبعاد في تحليل الوضع التعليمي، معتبرة أن أزمة التعليم جزء لا يتجزأ من أزمة السياسات العمومية بالمغرب.
تعليقات (0)