- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تابعونا على فيسبوك
بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في كأس أمم إفريقيا
ستصبح الحكمة المغربية بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك عندما تقود مباراة غينيا بيساو ونيجيريا يوم الإثنين 22 يناير 2024 في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.
وستكون كربوبي في مباراة الغد بمعية طاقم تحكيمي مغربي، يتكون من جلال جيد كحكم رابع، ورضوان جيد وزكرياء برينسي في غرفة الفار.
وسبق للحكمه كربوبي، صاحبة الـ 35 سنة، أن عينت قبل سنتين حكمة لتقنية الحكم المساعد “الفيديو” خلال نسخة الكاميرون لكأس أمم إفريقيا للرجال في 2021، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين السنغالي والمصري.
وكانت كربوبي أيضا أول حكمه مغربية تقود نهائي كأس العرش للرجال بين الجيش الملكي والمغرب التطواني سنة 2021، وأيضا أول حكمه مغربية تدير مباراة في كأس العالم للسيدات، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، والتي جمعت المنتخبين الأميركي والفيتنامي، بمساعدة مواطنتيها فتيحة جرمومي وسكينة حامدي.
وبدأت كربوبي مسيرتها في مجال التحكيم سنة 2001، لترتقي بعد ذلك في الأقسام الوطنية المغربية، إلى أن أصبحت حكمة لمباريات القسم الأول عام 2016، قبل نيلها الشارة الدولية التي أهلتها للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات في غانا عام 2018.
إنجاز تاريخي يستحق التقدير
إنجاز تاريخي يستحق التقدير حققته الحكمة المغربية بشرى كربوبي، حيث أصبحت أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا. وهذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده التحكيم العربي في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يحظى باحترام كبير على المستوى الدولي.
وتعد كربوبي من أبرز الحكام العرب، حيث تتمتع بخبرة كبيرة وكفاءة عالية. وقد أثبتت جدارتها في إدارة المباريات الكبرى، سواء على المستوى المحلي أو القاري أو الدولي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في فتح الباب أمام المزيد من الحكمات العربيات للوصول إلى أعلى المستويات في عالم التحكيم.