- 17:04وزير إسباني سابق: الحكم الذاتي الحل الوحيد لقضية الصحراء المغربية
- 16:40الحكومة تتفاعل مع ضجة “عبد الإله مول الحوت”
- 16:22الأسد الأفريقي 2025.. انعقاد اجتماع التخطيط النهائي بأكادير
- 16:00تأجيل محاكمة البدراوي وكريمين
- 15:44ترحيب مجتمعي بإلغاء شعيرة ذبح الأضحية
- 15:32مغاربة يعتبرون القرار الملكي هدية رمضان وحماة المستهلك تدخل على الخط
- 15:32أسعار اللحوم تتراجع بعد قرار جلالة الملك
- 15:13أخنوش ينوّه بقرار جلالة الملك
- 15:04ارتفاع المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بـ13 في المائة
تابعونا على فيسبوك
بحث وطني: المغاربة يفضلون العربية ويتجهون نحو الإنجليزية ويؤيدون مراجعة مدونة الأسرة
أظهرت نتائج النسخة الثالثة من البحث الوطني حول الرابط الاجتماعي لسنة 2023، الذي أعده المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، تفضيلات وتوجهات مغربية مهمة في عدة مجالات اجتماعية. حيث بين البحث أن 73% من المغاربة يفضلون استعمال اللغة العربية (لغة الضاد) في مجال التعليم، مما يعكس استمرار ارتباط المغاربة بلغتهم الوطنية في المجال التعليمي، بينما تراجع تفضيلهم للغة الفرنسية، التي كانت محبذة في الماضي.
وفيما يخص المساواة بين الجنسين، أظهر البحث أن 95% من المغاربة يدعمون المساواة بين الزوجين في الحقوق والواجبات، وهو ما يعزز الرابط الأسري ويقوي تماسك المجتمع. كما أبدى 70% من المشاركين تأييدهم لإجراء مراجعة شاملة لمدونة الأسرة، معتبرين أن التعديلات يجب أن تضمن حقوقًا أفضل للنساء، مع إشارة 21% منهم إلى ضرورة أن تراعي التعديلات الدستور الجديد لعام 2011.
من جانب آخر، أكد حوالي ثلاثة أرباع المغاربة على ضرورة اتخاذ تدابير جديدة لتحسين وضع المرأة في المجتمع. كما أظهر البحث أن 48% يرون أن من الضروري إدراج حقوق المرأة بشكل أكثر قوة في القوانين الجديدة، بينما أشار آخرون إلى أن المراجعة يجب أن تتضمن حقوقًا متساوية بين الجنسين في مختلف المجالات.
أما فيما يتعلق باللغات، أظهرت النتائج تراجعًا ملحوظًا في تفضيل اللغة الفرنسية بين المغاربة، حيث تراجعت نسبة الذين يفضلون استخدامها إلى 6.36% مقارنة بـ 5.62% في عام 2016. في المقابل، ارتفعت نسبة المغاربة الذين يفضلون اللغة الإنجليزية إلى 22% في سنة 2023.
أما على صعيد الروابط الاجتماعية، فقد أظهر البحث تحسنًا في الروابط الأسرية، التي تعد الأقوى بين الروابط الاجتماعية الأخرى. وبالرغم من ذلك، أشار 70% من المغاربة إلى أن جائحة كوفيد-19 قد ساهمت في تراجع بعض الروابط الاجتماعية، وخاصة في الأسرة النووية، حيث شهدت زيادة في حالات العنف الأسري وحالات الطلاق.
وفيما يتعلق بالعنف ضد النساء، أظهر البحث أن 90% من المغاربة يعتبرون أن أسباب العنف ضد المرأة تعود إلى عوامل ثقافية وتعليمية أكثر من الأسباب المادية، حيث يشيرون إلى أن البيئة الأسرية والتربية هي التي تسهم بشكل أكبر في انتشار هذه الظاهرة.
أخيرًا، أشار البحث إلى تزايد تفضيل المغاربة للتواصل الاجتماعي في العمل، حيث بلغت نسبة الذين يعتبرون علاقاتهم مع زملائهم في العمل جيدة 76%، في حين تبين أن التواصل الاجتماعي في القطاعات العامة والخاصة يواجه بعض التحديات.
تعليقات (0)