- 12:33البواري: التكامل الفلاحي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب وموريتانيا
- 12:02مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في زيارة إلى الصحراء المغربية
- 11:45ضرورة إحداث منصة للحوار والتعاون بين البرلمانيين من المغرب وموريتانيا
- 11:28المغرب يريد شراكة من جيل جديد مع موريتانيا
- 11:06لجنة الداخلية بمجلس النواب تصادق على قانون جبايات الجماعات الترابية
- 10:52انقطاع الكهرباء يربك حركة الترامواي في البيضاء
- 10:28السعودية تدخل على خط التصعيد الباكستاني الهندي
- 10:02فاجعة فاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
- 09:29حد كورت تنتعش بمهرجان حطم أرقاما قياسية
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. ثقة المغاربة ترتفع في “المؤسسات السيادية” المغربية
كشف البحث الوطني الثالث حول الرابط الاجتماعي – القطب المدني، الذي أجراه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، عن ارتفاع ثقة المغاربة في “المؤسسات السيادية” للمملكة، حيث بلغت 6.7 نقاط من 10، إلى جانب المؤسسات التعليمية التي حصلت على 7.2 نقاط.
وفي المقابل، سجل المجتمع المدني أدنى مستويات الثقة بـ 5 نقاط، فيما لا تزال الثقة في المؤسسات التمثيلية ضعيفة رغم تحسنها منذ 2011.
وفيما يخص العلاقات الاجتماعية، أظهرت الدراسة أن 80% من المغاربة يعتبرون أن الناس غير جديرين بالثقة، بينما يرى 20% فقط أنه يمكن الوثوق بمعظم الأشخاص، مقارنة بـ 5% فقط في 2011، مما يعكس تحسنا نسبيا.
كما أظهر البحث تراجع المخاوف الأمنية، حيث عبر 84.7% من المواطنين عن شعورهم بالأمن الجيد، مقارنة مع فترات سابقة كانت فيها الهواجس الأمنية أكثر حضورا.
أما في الفضاء الافتراضي، فقد اعتبر 71% من المغاربة أن وسائل التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الاجتماعي، فيما يرى 85% أنها تساهم في انتشار الأخبار الكاذبة.
وفي الجانب الاقتصادي، 37% يثقون في مستقبل الاقتصاد المغربي خلال 5 سنوات، بينما 45% محايدون و18% متشائمون. كما عبر 84% عن قلقهم من الأزمات العالمية وتأثيرها المستقبلي على حياتهم.
في الشق الهوياتي واللغوي، أكد المغاربة أن الوحدة الترابية هي المحدد الأول لهويتهم، تليها الانتماء للإسلام ومعرفة تاريخ المغرب. كما ارتفعت نسبة التأكيد على أهمية الحديث بالأمازيغية إلى 6 نقاط من 10.
وعلى مستوى التعليم، يفضل 73.5% التدريس باللغة العربية الفصحى، لكن هذه النسبة تراجعت مقارنة بـ 2016، فيما يدعم 5% فقط الأمازيغية كلغة تدريس رئيسية.
واعتبر المشاركون أن الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والانتهازية هي أبرز العوائق أمام العيش المشترك، بينما جاءت الفضاضة والتطرف الديني في آخر القائمة.
ويعكس هذا البحث تحولات واضحة في نظرة المغاربة للثقة والأمن والاقتصاد والهوية، مما يعكس تطورات اجتماعية تحتاج إلى مزيد من البحث والتقييم.
تعليقات (0)