- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
ال"CDT": تنتقد حصيلة منتصف ولاية الحكومة
انتقدت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة، واعتبرتها اقتصرت في عرضها لنصف حصيلتها على طرح سلة أرقام لمختلف القطاعات، دون ملاءمتها مع مختلف الالتزامات التي تم التعهد بها، خاصة في بعض القضايا المقلقة، مثل إشكالية البطالة إلى نسب مهولة وإشكالية الماء وإصلاح التعلين.
وأشارت الكونفدرالية خلال مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة بمجلس المستشارين، أن المنظومة التعليمية تعاني من هدر مدرسي يبلغ أزيد من 331 ألف حالة سنويا، والاختلالات في تعميم الحماية الاجتماعية، علاوة على لغياب أي تصور لديها لمواجهة الريع والفساد، وارتفاع نسبة المديونية إلى مستويات جد خطرة.
وقالت إن أبرز مظاهر العجز في تنفيذ الالتزامات هو سلبية التعاطي الحكومة مع مشاكل تعميم الحماية الاجتماعية، وخاصة ما يتعلق بضبابية استدامتها المالية، وعدم قدرتها على تنزيل إصلاحات شاملة مرافقة لهذا الإصلاح.
واستنكرت النقابة تفويت العديد من المؤسسات الاستشفائية، والتخبط في الانتقال من “راميد” إلى “آمو تضامن”، وفشل الحكومة في وعد إخرج مليون أسرة من الفقر والهشاشة، مبرزة أنه على العكس من ذلك 1.5 مليون شخص انتقلوا إلى وضعية الفقر.
وأكدت أن مخطط “المغرب الأخضر” فشل في تحقيق إصلاح فلاحي حقيقي، حيث كان أخضرا في أعين الفلاحين الكبار، وكارثيا على الفلاحين ومربي الماشية الصغار، ففي ظل هذه الحكومة هاجر 152 ألف شخص من البادية إلى المدينة.
ولفتت إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير أن الاقتصاد الوطني فقط 150 ألف منصب شغل بين سنتي 2022 و 2023 ليصل عدد العاطلين عن العمل على المستوى الوطني إلى مليون و 500 ألف شخص، ونسبة البطالة إلى 13 في المائة.
وسجلت “الكونفدرالية” عجز الحكومة عن التدخل للحد من انعكاسات الارتفاعات القوية لأسعار المحروقات على المعيش اليومي للمواطنين، وارتفاع نسبة إفلاس المقاولات إلى 15 في المائة، وتفويت أكثر من 100 مليار درهم من أصول الدولة للقطاع الخاص تحت مسمى التمويلات المبتكرة.
وأبرزت أنه من بين الإيجابيات الوحيدة لحكومة أخنوش هو ارتفاع عدد الأثرياء بنسبة 37 في المائة.