- 09:06غياب جماعي لتلاميذ ثانوية يدفع المدير لمراسلة رئيس الجماعة
- 08:47هذا موعد الإعلان عن نتائج البكالوريا
- 08:25حداد يتباحث مع وفد برلماني بريطاني
- 07:58تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
تابعونا على فيسبوك
أساتذة “الزنزانة 11” يخوضون إضرابا وطنيا
في خطوة تصعيدية جديدة، دعت اللجنة الوطنية الكونفدرالية لضحايا الزنزانة 11، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، كافة مناضلات ومناضلي النقابة، إلى جانب الأساتذة المتضررين من سنوات "الاحتجاز المهني"، مزاولين ومتقاعدين، إلى المشاركة المكثفة في الإضراب الوطني الإنذاري المقرر يوم 26 أبريل 2025، تزامنًا مع الذكرى الرابعة عشرة لتوقيع اتفاق 26 أبريل 2011، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان في تمام الساعة العاشرة صباحًا، تليها مسيرة صوب مقر وزارة التربية الوطنية.
وجاء في بلاغ للجنة، أن هذا التصعيد يأتي ردًّا على ما وصفته بـ"تعاطي الوزارة السلبي" مع مطالب الأساتذة الذين طال انتظارهم للترقية من الزنزانة 11 إلى الدرجة الممتازة، وحرمانهم من أثر رجعي مادي وإداري رغم وضوح اتفاق 2011.
واعتبرت اللجنة أن جواب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأخير، والذي تذرع بعدم توفر المقتضيات التنظيمية الكفيلة بتنفيذ هذا المطلب، ما هو إلا محاولة للالتفاف على حق مشروع، وتنصّل واضح من التزامات سابقة كرّستها مرجعية الاتفاق.
ووصفت اللجنة رد الوزارة بـ"المرفوض جملة وتفصيلًا"، مشددة على أن هذا الموقف يعكس غياب إرادة حقيقية لإنصاف فئة عانت من التهميش المهني، واستمرارًا في سياسة المماطلة التي عمّقت الاحتقان داخل قطاع التعليم.
وطالبت اللجنة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتحرك الفوري لإصدار المراسيم التنظيمية اللازمة لتفعيل الأثر الرجعي، إداريًا وماديًا، لفائدة الأساتذة المتضررين، سواء من لا يزالون في الخدمة أو من أحيلوا على التقاعد، مع إقرار مبدأ التسقيف في الترقية لفائدة من قضوا تسع سنوات فأكثر في الدرجة الأولى.
وأكدت اللجنة أن رفع الحيف لا يتحقق إلا بجبر ضرر الأساتذة المحتجزين لسنوات داخل الزنزانة 11، عبر منحهم مستحقاتهم المتأخرة كاملة، دعمًا للعدالة والإنصاف المهني.
وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة تبنيها الكامل لكل الأشكال النضالية المقبلة، ودعت كافة الإطارات النقابية إلى التكتل وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن هذا المطلب المشروع، مع تحميل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلاً جراء تزايد منسوب التوتر داخل الأسرة التعليمية.
وختمت اللجنة نداءها بدعوة كل الشغيلة التعليمية التي طالها الإقصاء، إلى الاستعداد لخوض معارك نضالية أقوى في قادم الأيام، دفاعًا عن الحق في الترقية والكرامة المهنية.
تعليقات (0)