- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
تابعونا على فيسبوك
النقيب الجامعي: لا زالت العديد من القضايا التي جاء بها الدستور معلقة
قال النقيب السابق ورئيس جمعية المحامين الأسبق، عبد الرحيم الجامعي خلال ندوة نظمت مساء أمس الجمعة 06 يوليوز 2024 من طرف نادي قضاة المغرب ونقابة المحامين بالمغرب حول السياسة الجنائية بالمغرب، إن سياق مناقشة السياسة الجنائية اليوم مطبوع “بالفشل السياسي للحكومات منذ سنة 2011 إلى الآن، حيث لا زالت العديد من القضايا التي جاء بها الدستور معلقة”، مضيفا “لقد حرمنا من مواجهة النصوص التي هي مخالفة للدستور، ولم تعطى لنا الفرصة للذهاب أمام القضاء الدستوري”.
وأضاف ذات الحقوقي، أن “المغرب مهدد بالسكتة السياسية التي تؤثر على مسار العدالة، وذلك بسبب التأخر في تنزيل مقتضيات كبيرة الواردة في دستور 2011 المتعلقة بالمحاكمة العادلة، وقرينة البراءة، والأمن القانوني، وحق الدفاع، وعدم إلقاء القبض على أي شخص إلا في إطار ما حدده القانون، إضافة إلى عدم اخراج الدفع بعدم دستورية القوانين”.
وتابع ذات النقيب، أن "النقاش حول السياسة الجنائية يتم في غياب إرادة سياسية للحكومة، في حين أن الإرادة السياسية العليا للبلد ترجمتها خطب ومواقف وتوجهات”، مؤكدا أن مناقشة القوانين والمساطر الجنائية وغيرها من صميم عمل الحكومة.
وفي ذات السياق، تساءل الجامعي بالقول :“لماذا قامت الحكومة قبل أيام بإرجاع مشروع المسطرة الجنائية لإعادة مناقشته”، مردفا أن هذا المجال قدمت فيه حلول وآراء كثيرة على مدى سنوات من طرف العلماء المغاربة، وفقهاء في القانون الجنائي، وقضاة ومؤسسات وطنية، مضيفا أن هذا التأخر يرجع إلى“الإرادة السياسية الضعيفة لمن لديهم مسؤولية الشأن العام”.
وسجل الجامع أن المغرب يعيش “أزمة على مستوى السياسة الجنائية”، وأن هذه الأزمة تترجم في مجموعة من التمظهرات من بينها المنظومة العقابية، مستغربا “كيف يمكن ونحن في الألفية الثالثة أن نقبل العقوبات الطويلة والإعدام خصوصا في ظل عجزها خلال كل هذه المدة عن تقليص معدلات الجريمة، وتربية المجتمع المغربي على التسامح في التواصل في القبول بالآخر، والتخفيف من حدة العنف”.