- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتزم اقتناء طائرتي “كنادير” لمكافحة الحرائق
تستعد المملكة المغربية لاقتناء طائرتين فريدتين من نوع "كنادير" هذا العام، حيث تضم الأولى تصميم CL-415، بهدف تدعيم أسطولها الجوي المتخصص في مكافحة الحرائق الغابوية، مما سيعزز العدد الإجمالي لطائراتها إلى 8، بدلا من الست التي تمتلكها حاليا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحفاظ على الثروة الغابوية للمملكة، إذ يعتبر المغرب من بين الدول ذات أكبر الغابات في شمال إفريقيا، حيث تمتد مساحتها على ما يقارب 5.8 مليون هكتار، وفقا لما ذكرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية نقلاعن مصادر محلية.
يرجع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة وتقلبات الطقس إلى زيادة حوادث الحرائق في الغابات شمال المملكة، مما ينجم عنه خسائر مادية جسيمة. وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن مجموعة القوات الجوية 43 في قاعدة Torrejón de Ardoz الجوية في مدريد، تتولى تشغيل هذه الطائرات في إسبانيا.
وفي السياق نفسه، تمتلك المملكة الإسبانية حاليا أسطولا يضم 14 طائرة من طراز CL- 215Tتعمل لأكثر من ثلاثة عقود، إلى جانب 4 طائرات أخرى من طراز CL-415 تم اقتناؤها اعتبارا من عام 2006، وتتميز كل منها بقدرتها على إلقاء ما يصل إلى 6000 لتر من الماء لإخماد الحرائق في طلعة واحدة.
ويذكر أن الحرائق التي شبت في مدن الشمال في عام 2022، أدت إلى تدمير أكثر من 10 آلاف هكتار من الغابات في مناطق متعددة، مما استدعى إجلاء مئات العائلات تحسبا للسلامة. ومقارنة بذلك، فقد تم تدمير 2782 هكتارا من الغابات في 285 حريقا بين يناير وشتنبر 2021، خاصة في منطقة الريف.
وتتعرض غابات المغرب، التي تشكل حوالي 12 في المئة من مساحة البلاد، لحرائق سنوية، ولذا يأتي تعزيز أسطول المملكة بطائرات من طراز "كنادير" كخطوة حيوية في مكافحة هذه الحرائق والحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الهامة.