- 12:43حكم قضائي ينعش خزينة الرجاء
- 12:26بنعبد الله "يقطّر" الشمع على الحكومة
- 12:15بلاوي: تتبع الأموال غير المشروعة... أولوية قضائية وأمنية
- 12:07إغلاق مفاجئ للجناح الإسرائيلي في معرض باريس الجوي
- 11:50أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الإثنين
- 11:40المنع من التعليم العالي يخرج دكاترة التربية الوطنية للاحتجاج
- 11:32نشرة إنذارية .. زخات رعدية قوية بهذه المناطق
- 11:20موظفو التعليم العالي يُضربون وطنياً
- 11:04برلماني يُسائل حول تداعيات ارتفاع طلب اللحوم على الثروة الحيوانية
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتزم اقتناء طائرتي “كنادير” لمكافحة الحرائق
تستعد المملكة المغربية لاقتناء طائرتين فريدتين من نوع "كنادير" هذا العام، حيث تضم الأولى تصميم CL-415، بهدف تدعيم أسطولها الجوي المتخصص في مكافحة الحرائق الغابوية، مما سيعزز العدد الإجمالي لطائراتها إلى 8، بدلا من الست التي تمتلكها حاليا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحفاظ على الثروة الغابوية للمملكة، إذ يعتبر المغرب من بين الدول ذات أكبر الغابات في شمال إفريقيا، حيث تمتد مساحتها على ما يقارب 5.8 مليون هكتار، وفقا لما ذكرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية نقلاعن مصادر محلية.
يرجع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة وتقلبات الطقس إلى زيادة حوادث الحرائق في الغابات شمال المملكة، مما ينجم عنه خسائر مادية جسيمة. وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن مجموعة القوات الجوية 43 في قاعدة Torrejón de Ardoz الجوية في مدريد، تتولى تشغيل هذه الطائرات في إسبانيا.
وفي السياق نفسه، تمتلك المملكة الإسبانية حاليا أسطولا يضم 14 طائرة من طراز CL- 215Tتعمل لأكثر من ثلاثة عقود، إلى جانب 4 طائرات أخرى من طراز CL-415 تم اقتناؤها اعتبارا من عام 2006، وتتميز كل منها بقدرتها على إلقاء ما يصل إلى 6000 لتر من الماء لإخماد الحرائق في طلعة واحدة.
ويذكر أن الحرائق التي شبت في مدن الشمال في عام 2022، أدت إلى تدمير أكثر من 10 آلاف هكتار من الغابات في مناطق متعددة، مما استدعى إجلاء مئات العائلات تحسبا للسلامة. ومقارنة بذلك، فقد تم تدمير 2782 هكتارا من الغابات في 285 حريقا بين يناير وشتنبر 2021، خاصة في منطقة الريف.
وتتعرض غابات المغرب، التي تشكل حوالي 12 في المئة من مساحة البلاد، لحرائق سنوية، ولذا يأتي تعزيز أسطول المملكة بطائرات من طراز "كنادير" كخطوة حيوية في مكافحة هذه الحرائق والحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الهامة.
تعليقات (0)