- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
- 07:44توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 24 نونبر
- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحتفل باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء
احتفل المغرب، اليوم الخميس، باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي بين المواطنين حول أهمية التبرع بالأعضاء في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة. يُعتبر التبرع بالأعضاء من أرقى السلوكيات الإنسانية التي يمكن أن يقدمها الفرد، حيث ينتظر آلاف الأشخاص حول العالم سنوياً عمليات زرع قد تنقذ حياتهم.
ورغم الجهود المبذولة لزيادة الوعي بأهمية التبرع، لا يزال نقص المتبرعين يحد من فرص الشفاء. وصرح طبيب الكلى حفيظ حدادي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن "شخصاً واحداً يمكنه إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص بفضل أعضائه، مما يسهم في تحسين جودة حياة العديد من الأفراد الآخرين". ومع ذلك، أشار إلى أن الأحكام المسبقة ونقص المعرفة حول التبرع بالأعضاء لا يزالان يعيقان الكثير من المبادرات.
يواجه المغرب مشكلة حقيقية تتمثل في وجود آلاف المرضى على قوائم الانتظار لزراعة الأعضاء، حيث يعاني معظمهم من الفشل الكلوي، بينما تتزايد الحاجة أيضاً لزراعة الكبد والرئة والقلب.
و يشدد المختصون على أهمية تثقيف العموم حول فوائد التبرع بالأعضاء والأنسجة، حيث أن الكثير من الناس يجهلون الخطوات اللازمة أو يخشون التعارض مع معتقداتهم. لذلك، من الضروري تنظيم حملات توعية تساهم في رفع مستوى الفهم وتقديم الطمأنينة للمتبرعين.
ومن الناحية القانونية، ينص القانون رقم 98-16 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية على أن يكون التبرع طوعياً ومجانياً، مع حظر أي شكل من أشكال الاتجار بالأعضاء. ومع ذلك، لا تزال عملية التسجيل في السجل الوطني للمتبرعين غير معروفة للكثيرين، مما يمثل تحدياً كبيراً.
ويمثل الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية فرصة لتذكير الجميع بأن التبرع هو سلوك نبيل من أجل الحياة. ورغم التحديات القائمة، تكتسب الجهود المبذولة لدعم هذه القضية زخماً متواصلاً. كما ترى مريم أن "المطلوب هو اتخاذ قرار لتغيير حياة الآخرين"، داعية الجميع إلى التفكير في أهمية هذا العمل الإنساني.