- 10:47أسعار الطماطم تواصل الإرتفاع
- 10:42صيد ثمين لأمن سيدي يحيى الغرب
- 10:22السغروشني: معالجة 75 في المائة من الشكايات على البوابة الوطنية
- 10:02لفتيت ينتقذ نظام سيارات الأجرة
- 09:40ميداوي: بيع الشهادات حالات قليلة ودخيلة على الجامعات المغربية
- 09:31وفاة الممثلة المصرية الشهيرة سميحة أيوب
- 09:23أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 09:06غياب جماعي لتلاميذ ثانوية يدفع المدير لمراسلة رئيس الجماعة
- 08:47هذا موعد الإعلان عن نتائج البكالوريا
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتأسف لما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط ولاسيما بسوريا
أعربت المملكة المغربية عن أسفها لتدهور الوضع في الشرق الأوسط، ولاسيما التصعيد العسكري بسوريا.
وفي هذا الشأن، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ لها السبت 14 أبريل الجاري، إن المغرب الذي احترم دوما القانون الدولي، لا يمكنه إلا أن يدين، بشكل واضح، اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية، وخاصة ضد سكان مدنيين أبرياء، مضيفة أن "تجارب الماضي علمتنا أن الخيارات العسكرية، بما فيها الضربات الجوية، سواء المبررة أو المحدودة، لا تعمل إلا على تعقيد الحلول السياسية، وتعميق معاناة الضحايا المدنيين وزيادة تفاقم مشاعرهم تجاه الغرب".
واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون، أن التوقيت الذي تم اختياره لهذا التصعيد عشية استحقاقات عربية مهمة، وغياب مشاورات ملائمة معتادة، قد تثير تساؤلات وسوء فهم وامتعاض لدى الرأي العام. مبرزة أن تدبير النزاعات الدولية، بشكل مزدوج، باللجوء في بعض الحالات إلى الخيارات العسكرية المتسرعة، وفي حالات أخرى إلى معالجة وإلى شرعية دولية مفروضة، من شأنه أن يزيد من حدة التوترات الدولية.
وخلص نفس المصدر، إلى أن المملكة المغربية تعتبر أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا سياسيا، وتأمل في أن يتغلب المنطق من أجل إيجاد مخرج للأزمة بما يمكن من الحفاظ على الوحدة الوطنية لهذا البلد، وكرامة سكانه، والمحاربة الفعالة ضد اللاتسامح والتطرف والإرهاب.
وكانت دول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، قد شنت فجر أمس السبت، عملية عسكرية على سوريا، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص، وذلك ردا على "الهجوم الكيميائي" في دوما بالغوطة الشرقية، والذي تنفيه دمشق.
تعليقات (0)