- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
العلبة السوداء للبيضاء تتجاوز امهيدية
شهدت عدد من المقاطعات بمدينة الدار البيضاء مؤخرا حملات للسلطات المحلية لتحرير الملك العمومي، آخرها الحملة التي أطلقتها السلطات المحلية في الدار البيضاء حملة مكثفة لهدم المباني العشوائية، مستهدفة بشكل خاص منطقة سيدي مومن، التي تُعتبر من أكثر المناطق تضررًا من ظاهرة الصفيح والعشوائي.
وسبق للسلطات أن حذرت غير ما مرة وقامت بتوجيهات متكررة للساكنة للحد من انتشار البناء العشوائي، الذي بات يشكل تحديًا كبيرًا أمام المخططات التنموية للمدينة، دون استجابة من الساكنة، خاصة منطقة سيدي مومن التي تعرف انتشارا واسعا للنايات العشوائية والباعة المتجولين.
ومنذ تنصيبه على رأس ولاية جهة الدارالبيضاء السطات، يقوم محمد امهيدية بزيارات تفقدية لعدد من مقاطعات الدار البيضاء، من أجل الوقوف عن كثب على النقاط السوداء والمشاريع المتعثرة ما دفع السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء إلى الانخراط في هذه التوجهات الجديدة بشن حملات مكثفة للقضاء علر دور الصفيح والباعة المتجولين وأصحاب العربات المجرورة بالدواب بجميع المناطق بالعاصمة الاقتصادية.
ويأتي تحرك السلطات على ضوء تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي وانتشار الباعة الجائلين وسط الشوارع والأزقة.
العديد من الأحياء في الدار البيضاء تعرف تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي، ما يستدعي تحركا من لدن السلطات العاملية لمواجهتها والقضاء عليها.
وكانت السلطات الولائية بجهة الدار البيضاء سطات وجهت تعليماتها من أجل القيام بحملات لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، فانطلقت في بعض المناطق، بيد أنها سرعان ما توقفت.
وتبرز أهمية هذه الحملات كخطوة أساسية نحو تحقيق توازن عمراني يحترم حقوق الجميع، ويحافظ على الوجه الحضري للعاصمة الاقتصادية المقبلة على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.