- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"الطليعة الديمقراطي الإشتراكي".. حزب يساري راديكالي تاه في دوامة المعارضة بالمغرب
فهد صديق
يمثل حزب "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي"، الذي يعد جزءا من تحالف "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، المعارضة الراديكالية للنظام في المغرب، وهو استمرار لحركة التحرير الشعبية وللحركة الإتحادية الأصيلة.
التأسيس والتطور
نشأ حزب "الطليعة" الذي يتخذ من ألوانه الأحمر والأسود، رمز "الحرية"، في ماي من سنة 1983، نتيجة انشقاقه عن "الحزب الإشتراكي للقوات الشعبية"، وبقي يحمل اسم "الإتحاد الإشتراكي.. اللجنة الإدارية".
وفي أكتوبر عام 1991، غير الحزب اسمه إلى "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي"، ليقوده الكاتب الوطني "علي بوطوالة"، قبل أن يقرر الأخير الإستقالة من رئاسة الأمانة العامة للحزب في شتنبر 2018.
دخل الحزب في 30 يناير 2014، في تحالف سياسي جديد مع كل من "حزب المؤتمر الوطني الإتحادي"، و"الحزب الإشتراكي الموحد"، تحت اسم "فيدرالية اليسار الديمقراطي".
المسار السياسي
نادى حزب "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي"، بمقاطعة الإنتخابات بالمغرب يوم 14 نونبر 1997 مما أدى لسجن بعض أعضائه، ولم يغير الحزب ذو التوجه اليساري موقفه إلا في 7 شتنبر 2007 حيث شارك في الإنتخابات البرلمانية بتحالف مع "المؤتمر الوطني الإتحادي" و"الحزب الإشتراكي الموحد"، ليعود مجددا لمقاطعة تشريعيات 2011.
غير أن حزب "الأحمر والأسود"، عاد للمشاركة في الانتخابات المحلية والجهوية لسنة 2015، ضمن "فيدرالية اليسار الديمقراطي" ليحصل على العديد من المستشارين في مجالس التدبير المحلي بالعديد من المناطق بالمغرب بعد أن احتلت الفيدرالية الرتبة 12.
آراء وتوقعات
ولم يلغي التحالف بين الأحزاب اليسارية المذكورة احتفاظ كل حزب داخله بشخصيته القانونية وأنظمته السياسية وأجهزته الوطنية والمحلية؛ وهو ما عتبره المحلل السياسي "رشيد لزرق"، والخبير في القانون الدستوري والشؤون البرلمانية، عنوانا للعجز عن الإندماج في إطار حزب واحد، والفشل في تحقيق المتوقع منها في الإستحقاقات المقبلة.