- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. موقف إسبانيا يفتح الطريق أمام نمو هائل للتعاون مع المملكة
خلال ندوة دولية نظمتها كلية اللغات والآداب والفنون التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، حول الموقف الإسباني الإيجابي بشأن قضية الصحراء المغربية، يومه الأربعاء 24 غشت الجاري، أفاد الخبير السياسي الإسباني "بيدرو إيغناسيو ألتاميرانو"، بأن الموقف "التاريخي" للحكومة الإسبانية الذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل نزاع الصحراء، يفتح الطريق أمام نمو هائل للتعاون مع المغرب.
وأكد الخبير الإسباني، وهو رئيس منظمة التعاون المغربي الإسباني طارق بن زياد، أن إسبانيا التي تحذو حذو الولايات المتحدة، إنما ترجع إلى نهج الحقيقة والعدالة والمنطق، مبرزا أن إسبانيا والمغرب اللذين يعتبران صلة الوصل بين أوروبا وأفريقيا، تواجههما تحديات كبرى في مجالات الهجرة ومكافحة الإتجار في المخدرات والإرهاب، لكن أمامهما أيضا فرص اقتصادية كبرى اليوم وفي المستقبل. مشيرا إلى أن أفريقيا ومواردها الطبيعية، التي تزيد أهميتها بالنسبة للتكنولوجيات الحديثة وتعزيز الإقتصاد الأوروبي، تمثل اليوم فرصة مهمة للبلدين الجارين، واعتبر أن الأمر يتعلق بفرص حقيقية "لا يمكن أو نفوتها بسبب إشكالات ترابية تاريخية غير ذات جدوى اليوم".
ويرى أن هذا الموقف الجديد لمدريد يمثل "ضربة أخرى للمطالب غير المشروعة للجزائر من خلال دميتها البوليساريو". مضيفا "هذا انقلاب دبلوماسي جديد يضع الجزائر خارج اللعبة ويزيدها عزلة على المستوى الدولي، في وقت تظل فيه البوليساريو في حالة تيه وجمود"، وهذا الواقع تؤكده التهديدات المتواصلة التي تطرحها الجزائر على الإقتصاد الإسباني، مع العلم أنه يمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على العلاقات مع الإتحاد الأوروبي برمته.
وأبرز المتحدث ذاته، أن "الوحدة الترابية للمغرب بالتالي ليست مجرد مطلب مشروع للمملكة المغربية يجب على إسبانيا أن تستمر في دعمه"، مشيرا إلى أنها ضمانة للسلام والإستقرار في مجموع منطقة الساحل. وخلص إلى أن "الإعتراف الدولي بالوحدة الترابية للمغرب يفترض، من دون أدنى شك، المراهنة على الحقيقة والعدالة والسلام التي نستفيد منها جميعا".