- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
- 09:42الحجّاج يُواصلون رمي الجمرات قُبيل اختتام المناسك
- 09:25سلامة يستعرض تجربة المغرب في مكافحة التغير المناخي
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 08:40محاولة اغتيال مرشح لرئاسة كولومبيا
- 08:27ألمانيا تواجه فرنسا في مباراة تحديد المركز الثالث بالأمم الأوروبية
- 07:33قمة مثيرة بين البرتغال وإسبانيا في نهائي الأمم الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
"الشامي" يدعو إلى زيادة أجور الأساتذة..
كشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء يومه الجمعة 14 يونيو الجاري، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى إضعاف المنظومة التعليمية في المغرب، منها غياب تحفيزات للخريجين المتميزين للعمل في قطاع التعليم، بسبب ضعف رواتب الأساتذة، ووجود صعوبات في منظومة ترقيتهم.
وقال "الشامي": "لا يمكن أن نستقطب الخريجين المتفوقين إلى الإشتغال في قطاع للتعليم بأربعة آلاف أو خمسة آلاف درهم في الشهر"، معتبرا أن تجاوز هذا العائق يتطلب الزيادة في أجور الأساتذة، وإعادة النظر في منظومة الترقية الخاصة بهم. معتبرا أن المستوى التعليمي في المغرب "منعدم، ولا يمكن بناء أي مستقبل بهذا المستوى"، لافتا إلى أن السبب الرئيسي لضعف المستوى التعليمي راجع إلى ضعف تكوين الأساتذة، وعدم تملكهم للمهارات الكافية لإنتاج تعليم جيد، حيث قال "فاقد الشيء لا يعطيه، وهذا لا يعني أن جميع الأساتذة غير مؤهلين".
وذكر رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي، بدراسة سبق أن أنجزها المرصد الوطني للتنمية البشرية منذ سنوات، حول مستوى الأساتذة في القطاعين العام والخاص، بينت ضعفا كبيرا في صفوفهم، إذ أعطيت لهم أوراق امتحان في ثلاث مواد، هي العربية والفرنسية والرياضيات، تتضمن أخطاء، وطلب منهم إيجادها وتصحيحها. مضيفا أن نسبة الأساتذة الذين نجحوا في اختبار الفرنسية كانت صفر في المائة، في القطاعين العام والخاص، وبلغت نسبة النجاح في اختبار العربية 3.2 في المائة في صفوف أساتذة القطاع الخاصة، و8 في المائة في صفوف أساتذة القطاع العام، وكانت أحسن نتيجة هي التي تحققت في اختبار الرياضيات، بنسبة نجاح بلغت 67 في المائة في القطاع الخاص و70 في المائة في القطاع العام.
وأبرز المتحدث ذاته، أن النهوض بقطاع التعليم يقتضي استقطاب الخريجين المتفوقين إليه للعمل أساتذة، مع ضرورة تقوية مهاراتهم، وإخضاعهم لتكوين متين، والتكوين المستمر خلال مزاولتهم لعملهم. مشيرا من جهة ثانية، إلى أن جائحة "كورونا" ستكون لها تداعيات كبيرة، اقتصاديا واجتماعيا، داعيا إلى الإستفادة من الدروس المستخلصة منها، من أجل النهوض بالوضع الإقتصادي للدولة، وتحسين الوضعية الإجتماعية للمواطنين.
تعليقات (0)