- 09:11لقاء يجمع البحراوي ووفد برلماني أردني
- 08:43فيضانات قوية تغرق مدينة نيويورك بالولايات المتحدة
- 08:30ملاسنات لفظية تتحول إلى محاولة القـ.ـتل ضواحي القنيطرة
- 08:11ارتفاع المداخيل الجمركية إلى 47.4 مليار درهم
- 07:52جلالة الملك يُعزي رئيس نيجيريا
- 07:09حرارة مرتفعة في توقعات أحوال طقس اليوم الثلاثاء
- 06:58نهاية مأساوية.. وفاة "بوعبيد" معتصم شاطو ولاد يوسف
- 06:50درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة اليوم الثلاثاء
- 06:20محكمة الرباط تبرئ النائب البرلماني السيمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الدولة الاجتماعية وخلق فرص الاستثمار..أخنوش يكشف خارطة طريق الدخول السياسي
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، أن الحكومة ستنكب في أفق النصف الثاني من الولاية الانتدابية على توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل.
وأبرز السيد أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال المجلس الحكومي، أنه "بالموازاة مع مواصلة تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية كما يريدها صاحب الجلالة، ستنكب الحكومة في أفق النصف الثاني من الولاية الانتدابية، على توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل، عبر توفير بيئة استثمارية تضمن النمو الاقتصادي المستدام، وبالتالي تحقيق التوازن الاستراتيجي بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي، وفق المسار التنموي الذي سطره جلالة الملك".
ومضى رئيس الحكومة قائلا "تنتظرنا في هذا الدخول السياسي رهانات كبرى تستدعي ضرورة مضاعفة الجهود لتفعيل مختلف السياسات العمومية التي التزمت بها الحكومة، والرفع من وتيرة العمل، والتحلي بالجدية والفعالية في تنفيذ مختلف المشاريع المبرمجة، حتى تكون في مستوى المسؤولية التي كلفنا بها جلالة الملك نصره الله، وعند حسن ثقة المغاربة".
كما استحضر السيد أخنوش التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش الأخير، معتبرا أنها بوصلة العمل الحكومي، خاصة في ما يتعلق بتدبير قضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، وهو ما يفرض في المرحلة المقبلة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتسريع إنجاز مختلف المشاريع المرتبطة بها.
وأكد أن التوجيهات الملكية السامية تشكل منهاجا واضحا، إذ تعتزم الحكومة وفق المذكرة التوجيهية المتعلقة بمشروع قانون المالية 2025، التي توصلت بها مختلف القطاعات الوزارية مطلع هذا الشهر، مواصلة تنزيل الأوراش الإصلاحية في شتى المجالات، بالسرعة والفعالية اللازمتين، وترجمة البرنامج الحكومي على أرض الواقع.