- 13:40كلميم.. الدرك يفشل مخططا لتهجير 217 شخصا عبر “قوارب الموت”
- 13:22فوز ترامب.. تفاؤل إسرائيلي بعودة الدفء للعلاقات مع المغرب
- 13:19مجلة إسبانية: 49 عاماً من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية
- 13:12تأخير ملف بودريقة والموثق
- 13:03الإقصاء من الدعم يشعل احتجاجات متضرري زلزال الحوز
- 12:43الأمن يجهض عملية تهريب 5 أطنان من الحشيش بآسفي
- 12:13رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يُشيد بمبادرة جلالة الملك
- 11:59عرشان ل"ولو": حزبنا غير مستهدف ولانعرف مكان اعتقال تالموست
- 11:55أزمة المياه.. توقعات باستمرار إنتاج الأفوكادو خلال الموسم الجديد
تابعونا على فيسبوك
الحلقة 9: من ثنايا الذاكرة: توجيهات وتوجهات المنظومة التعليمية" محمد يوسفي مالكي (المنشور المثير للجدل 1965)
بعد حديثه في الحلقة السابقة عن مناظرة معمورة التي كانت سنة1964، عرج الدكتور محمد يوسفي مالكي للحديث عن مرحلة جديدة وهي تلك التي وقع خلالها الانتصار إلى الازدواجية حيث أخذت الدولة بصفة عامة والوزارة بصفة خاصة والتي كان يرأسها بلعباس رحمه الله على عاتقها مسؤولية العمل على نشر متطلبات الازدواجية من مذكرات واجتماعات وتأليف وكتب وغير ذلك من المظاهر التي تجسد الازدواجية.
استطرد الدكتور أن من بين مظاهر الازدواجية المنشور الصادر سنة 1965 عن وزارة التربية الوطنية والذي ينص على إعادة النظر في الامتحانات وإعادة النظر في قبول التلاميذ للالتحاق بالتعليم التقني.
وفي السياق ذاته، تابع المتحدث ذاته أنه قد قامت ضد هذا المنشور ضجة ومظاهرات في البيضاء في أول الأمر ليتسع مداها وتشمل مدنا أخرى، والتي تبين أنها لم تكن تخوض الإضراب أو الفتن ضدا على المنشور فقط بل كانت تلك الإضرابات لها علاقة بقضايا وطنية متعددة، لينتج عن رد فعل السلطة آنذاك وفيات ومعطوبون كما نتجت عنه أيضا مشاداة كثيرة، "وهو الشيء الذي لا يمكن أن نعرف حقيقة من ماتوا فيه إلا عن طريق لجنة المصالحة التي تتوفر على مراجع وتحقيقات حول القضايا التي عاشها المغرب قبل الاستقلال وفي المرحلة الأولى من الاستقلال"، على حد تعبير الدكتور يوسفي مالكي.