- 12:13رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يُشيد بمبادرة جلالة الملك
- 11:59عرشان ل"ولو": حزبنا غير مستهدف ولانعرف مكان اعتقال تالموست
- 11:55أزمة المياه.. توقعات باستمرار إنتاج الأفوكادو خلال الموسم الجديد
- 11:40لي أمبريال 2025.. نسخة استثنائية حول "التحول النموذجي لرجال الأعمال"
- 11:39المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ21
- 11:23ترامب يعيّن رئيسة حملته الانتخابية بمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض
- 11:02“تيك توكر” مغربية تشعل السوشال ميديا بسبب فاكهة “الكاكي”
- 10:58الأرض تهتز تحت أقدام ساكنة إقليم الحوز
- 10:43بعد صفعة فرنسا..الجزائر تتودد لاسبانيا برفع قيود تجارية ومصرفية
تابعونا على فيسبوك
بنموسى يبرز خارطة طريق إصلاح المنظومة التربوية
قال "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في كلمة خلال الدورة 132 للملتقى الدبلوماسي، يومه الخميس 02 ماي الجاري بالرباط، إن إصلاح المنظومة التربوية الوطنية يعد ورشا استراتيجيا يتطلب تعبئة وانخراط جميع الفاعلين المعنيين.
وأوضح "بنموسى"، أن خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية الوطنية للفترة (2022-2026)، تندرج في إطار استمرارية مسلسل إصلاح هذه المنظومة، وضمن الرؤية الإستراتيجية للإصلاح (2015-2030) الهادفة إلى إرساء نموذج لمدرسة عمومية ذات جودة تضمن الإرتقاء الإجتماعي والإقتصادي.
وأضاف وزير التعليم، أن خارطة الطريق هاته مرتبطة بتطبيق مضامين القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، والهادف أيضا إلى إرساء نموذج جديد لإصلاح المدرسة، وتقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودتها.
وأكد الوزير، أن هذه الخارطة ترتكز على ثلاثة أهداف استراتيجية في أفق 2026، وتتمثل في تعزيز اكتساب المعارف والكفايات الأساسية، وتعزيز التفتح وقيم المواطنة، وتقليص الهدر المدرسي. كما تتمحورحول 12 التزاما، خمسة منها لفائدة التلميذ، وثلاثة تتعلق بالأستاذ، وأربعة تهم المؤسسة التعليمية.
بدوره، اعتبر "عبد العاطي حابك"، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن إصلاح المنظومة التربوية الوطنية وتحسين جودة التعلمات يعد أولوية وطنية ومسارا حاسما لمواجهة التحديات الأساسية للتنمية الوطنية. مسجلا أن مشروعين إصلاحيين كبيرين ميزا الألفية الثالثة، وهما المخطط الإستعجالي لإصلاح التربية والتكوين لفترة (2009-2012)، والرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم (2015-2030).
وأبرز "حابك"، أن سياسة الإنفتاح التي نهجها المغرب ورؤيته الداعمة لنموذج التعاون متعدد الأبعاد مع الدول الأفريقية، مكن من تنفيذ مشاريع واعدة في مجال التعليم والتكوين مع العديد من الدول الشريكة.