- 18:24عجز ميزانية المملكة يتجاوز 45 مليار درهم
- 18:23الهيئة المغربية لسوق الرساميل ترفع تقريرها السنوي لرئيس الحكومة
- 18:07اليابان تدعم مشاريع للتزوّد بالماء الشروب بالمملكة
- 17:44عاجل..مصرع جنديين مغربيين بلغم في عملية تطهير
- 17:32نقص أدوية أمراض الأطفال يجر التهراوي للمساءلة
- 17:10بوعشرين يُناشد جلالة الملك للعفو عن زيان والزفزافي
- 16:48رئيس الحكومة يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية
- 16:29بايتاس: إعفاء المعاشات سيُكلّف أزيد من مليار و200 مليون درهم
- 16:15هذا ما قررته المحكمة في حق “هيام ستار” وأبنائها
تابعونا على فيسبوك
الحكومة تحيي إرث "المطفيات" لمواجهة شح المياه
إحياء التراث المغربي في تجميع مياه الأمطار
أعادت الحكومة إحياء تقليد مغربي عريق يتعلق بـ "المطفيات"، وهي خزانات تحت أرضية تُستخدم لتجميع مياه الأمطار، وهو إرث طالما ارتبط بالثقافة المغربية. ويأتي هذا التوجه في إطار سعيها لتوفير مياه الشرب والسقي، وذلك تماشياً مع التعليمات الملكية السامية في مجال تدبير الموارد المائية.
خارطة الطريق لتوفير المياه
ضمن هذه الرؤية، وضعت الحكومة خارطة طريق تهدف إلى توفير مياه الشرب بنسبة 100 في المئة للمواطنين، وتغطية 80 في المئة من احتياجات مياه السقي. وتستند هذه الخطة إلى أربعة محاور أساسية، أهمها تطوير الموارد المائية التقليدية، الذي يتضمن بدوره تجميع مياه الأمطار عبر مشاريع متنوعة.
مواصلة المشاريع المائية في 2024
أعلنت وزارة التجهيز والماء أن سنة 2024 شهدت استمرار تنفيذ مشاريع لتجميع مياه الأمطار، بتكلفة إجمالية تصل إلى 44 مليون درهم. تشمل هذه المشاريع إقامة عتبات مائية في زاكورة والراشيدية، بالإضافة إلى بناء 27 مطفية وحوضين مائيين في مناطق متعددة مثل تزنيت وتارودانت وأكادير، مع تركيز خاص على المناطق القاحلة مثل السمارة وسيدي إفني وورزازات.
مشاريع جديدة لتجميع مياه الأمطار
أطلقت الحكومة 20 مشروعًا لتجميع مياه الأمطار من أسطح المدارس في مدن مثل الرحامنة، خريبكة، تطوان وأسفي. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على إنشاء 70 مطفية جديدة في مناطق متنوعة مثل تزنيت وأكادير وشيشاوة، بتكلفة تصل إلى 47 مليون درهم.
تشجيع العودة إلى الوسائل التقليدية
يرى المهتمون بالشأن البيئي أن هذا التوجه الحكومي قد يساهم في تشجيع المغاربة على العودة لاستخدام الوسائل التقليدية لتخزين مياه الأمطار. إذ كان العديد من المنازل في الماضي مزودة بـ "المطفيات"، التي كانت تشكل مصدرًا أساسيًا لتوفير المياه في المناطق التي تعاني من شح الأمطار.