X

الحقاوي تكشف أرقاما صادمة حول عدد المغربيات المعنفات

الحقاوي تكشف أرقاما صادمة حول عدد المغربيات المعنفات
الأربعاء 15 ماي 2019 - 13:01
Zoom

 أشارت النتائج الأولية للبحث الوطني الثاني حول انتشار العنف ضد النساء بالمغرب والتي عرضت أمس الثلاثاء بالرباط، بأن نسبة انتشار الظاهرة على الصعيد الوطني تقدر بـ 54.4 بالمائة.

ووفقا لنتائج الدراسة التي أنجزت على مستوى جهات المملكة ال12 خلال الفترة الممتدة مابين 2 يناير و 10 مارس 2019، فإن معدل انتشار العنف ضد النساء يبلغ في الوسط الحضري إلى 55.8 بالمائة مقابل 51.6 بالمجال القروي.

وتظل النساء اللائي تتراوح أعمارهن مابين 25 و 29 سنة الأكثر عرضة للعنف بما نسبته 59.8 بالمائة حسب معطيات قدمتها وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أثناء لقاء خصص لتقديم النتائج الأولية للبحث الوطني الثاني حول انتشار العنف ضد النساء.

وتسجل أعلى نسب انتشار العنف في إطار الخطوبة وفي الوسط الزوجي بما نسبته 54.4 بالمائة وسط النساء المخطوبات، و 52.5 بالمائة وسط النساء المتزوجات. وحسب نتائج الدراسة فإن 12.4 بالمائة من مجموع النساء المغربيات البالغات ما بين 18 و 64 سنة تعنفن في الأماكن العمومية.

وكشفت ذات الدراسة أن النساء القرويات تتعرضن للعنف بشكل أكبر في الوسط العائلي بما نسبته 19.6 بالمائة، مقابل 16.9 بالمائة من نساء المجال الحضري. كما أن المرأة القروية أكثر تعرضا للعنف في الوسط التعليمي ( 25.5 بالمائة) من المرأة في الوسط الحضري (21.6 بالمائة من التلميذات والطالبات).

وفي سياق متصل، كشف البحث أن العنف الإلكتروني بلغ نسبة 13.4 بالمائة من النساء اللواتي صرحن بأنهن تعرضن لأفعال عنف بواسطة الإنترنت فيما يتضح من المعطيات المحصل عليها أن الفئات العمرية الشابة هي الأكثر عرضة لهذا النمط من العنف وأن التحرش يشكل 71.2 بالمائة من أفعال العنف الممارسة إلكترونيا.

وبشكل عام وشامل، فإن 54.4 بالمائة من النساء تعرضن لشكل واحد من أشكال العنف فيما ثلث النساء المعنفات كن ضحايا لأكثر من شكل واحد من العنف أي بنسبة 32.8 بالمائة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف من إنجاز البحث الوطني الثاني هو إعطاء معطيات وإحصائيات حديثة حول ظاهرة العنف ضد النساء بالمغرب، من خلال تحديد نسبة العنف ضد النساء على المستوى الوطني، وفقا لأشكال العنف المنصوص عليها في القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء وذلك مواكبة لتنزيله.


إقــــرأ المزيد