- 18:04جمعية حقوقية تدين حملات هدم وإفراغ مساكن آلاف المواطنين
- 17:43المغرب وألمانيا يعززان التعاون الثنائي في مجال الشؤون الدينية
- 17:18أمن مطار مراكش يوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 16:32مجلس الحسابات يُطلق عملية تجديد التصريح الإجباري بالممتلكات
- 16:08الطالبي يوضح بشأن انتقاده الانسحاب من التصويت
- 16:00عزل ستة نواب بجماعتين في إقليم مولاي يعقوب
- 15:47وزير الأوقاف يكشف عن الجهة المخوّل لها الإفتاء بالمملكة
- 15:24حزب "الكتاب" يسائل وزير الفلاحة بشأن إحصائيات القطيع الوطني
- 15:20وزارة التجهيز : لم تسجل أي أضرار في البنية التحتية بعد "زلزال وزان"
تابعونا على فيسبوك
الترمضينة.. هل هي ظاهرة حقيقية أم سلوكيات موجودة طوال العام؟
تعيش ساكنة مختلف المدن المغربية خلال شهر رمضان على وقع صراعات و حوادث دامية بين العديد من المواطنين، حيث سجلت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان حوادث دامية وحالات عنف مختلفة، مما أثار تساؤلات حول ظاهرة "الترمضينة" التي يربطها البعض بزيادة العنف خلال هذا الشهر الفضيل.
ما هي "الترمضينة"؟
يُستخدم مصطلح "الترمضينة" لوصف السلوكيات العدوانية والانفعالية التي تزيد حدتها خلال شهر رمضان. ويرفض الكثير من المواطنين هذا المصطلح ويعتبرونه اتهاما باطلا لشهر رمضان، مؤكدين على أن هذه السلوكات موجودة طوال العام وليست محصورة في هذا الشهر الفضيل.
الترمضينة": سلوكيات موجودة طوال العام
يؤكد المختصون في الصحة النفسية أن الغضب والانفعال والسلوك العدواني بشكل عام هي تصرفات موجودة طوال العام، ولا تقتصر على شهر رمضان. ويوضح الدكتور هاشم تيال، أخصائي في الصحة النفسية والعقلية، أن "الترمضينة" هي مجرد تعبير عن سلوكيات بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى التحكم في أعصابهم وتصرفاتهم.
ويشير تيال إلى أن بعض الأشخاص قد يزداد سلوكهم العدوانية خلال شهر رمضان بسبب عدم قدرتهم على تحمل الجوع أو التدخين، مما قد يؤدي إلى نوبات من الغضب والانفعال.
كيفية التعامل مع "الترمضينة": إرادة شخصية وتقنيات الاسترخاء
يؤكد تيال على أن التعامل مع "الترمضينة" يتطلب إرادة شخصية قوية وتعلم تقنيات الاسترخاء للتحكم في الأعصاب.
ويشير إلى أن هناك العديد من التقنيات المتاحة التي يمكن أن تساعد الشخص على الاسترخاء، مثل التأمل والتنفس العميق.
النظام الغذائي والنوم الكافي
يُشدد تيال على أهمية النظام الغذائي والنوم الكافي في التعامل مع "الترمضينة".
ويشير إلى أن الإفراط في الأكل خلال رمضان قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الغضب والانفعال، بينما يمكن للنوم الكافي أن يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
"الترمضينة" ليست ظاهرة خاصة بشهر رمضان، بل هي تعبير عن سلوكيات موجودة طوال العام.
ويمكن التعامل مع هذه السلوكيات من خلال إرادة شخصية قوية وتعلم تقنيات الاسترخاء واتباع نظام غذائي صحي والنوم الكافي.
تعليقات (0)