- 23:24سفيان البقالي يتألق في الرباط ويحقق أفضل توقيت عالمي في سباق 3000 متر موانع
- 18:48نهضة بركان يحصد مليوني دولار بعد التتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية
- 18:41قرعة كأس العرب 2025..المغرب يواجه السعودية في المجموعة الثانية
- 17:35هيئة حقوقية تناشد جلالة الملك للعفو عن النقيب زيان في العيد
- 17:04دهس في مطعم بأكادير.. توقيف سائق مخمور وثلاثة متورطين
- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
البحرية الفرنسية تنشر خريطة تُجسد سيادة المغرب على كامل أراضيه
خطت فرنسا خطوة رمزية هامة نحو تعزيز اعترافها المتزايد بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، من خلال نشر البحرية الفرنسية مؤخراً خريطة رسمية تُظهر المملكة بكامل ترابها من طنجة إلى الكويرة، دون أي فواصل تفصل الصحراء عن باقي الأقاليم. وتأتي هذه الخطوة في سياق التصريحات البارزة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليوز 2024، حيث أكد أن "مستقبل الصحراء المغربية يجب أن يكون ضمن إطار السيادة المغربية"، ما يعد تحولاً نوعياً في الموقف الفرنسي تجاه هذا الملف الاستراتيجي.
واطّلعت وسائل الإعلام على الخريطة المنشورة على الموقع الرسمي للبحرية الفرنسية، في إطار تقرير ختامي لمهمة "كليمنصو 25"، التي شملت عمليات بحرية امتدت من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيطين الهندي والهادئ. وقد شاركت في المهمة قطع بحرية من دول عدة، بما فيها فرنسا، الولايات المتحدة، إيطاليا، اليونان، والبرتغال، بالإضافة إلى فرقاطة مغربية. ويعكس هذا التعاون العسكري المتنامي بين الرباط وباريس التقارب الاستراتيجي بين البلدين في السنوات الأخيرة.
ويأتي نشر هذه الخريطة تتويجاً لدعم فرنسا المستمر لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007، والتي اعتبرت باريس أنها "القاعدة الجدية وذات المصداقية" لحل النزاع في الصحراء المغربية. كما تضمن التصريح الأخير للرئيس ماكرون في رسالة للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، تأكيد دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره الإطار الوحيد لحل القضية.
واستمرت فرنسا في تعزيز علاقاتها مع المغرب في مجالات الأمن والاستخبارات، خاصة في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء. وجاء نشر خريطة "كليمنصو 25" كدليل رمزي على التوافق الاستراتيجي والسياسي بين البلدين، مما يعزز الموقف المغربي ويدفع دولاً أخرى، خاصة في الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة النظر في مواقفها بشأن وحدة المغرب الترابية.
تعليقات (0)