- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
الاحتفالات بـ"سودان جديد" تعم أرجاء الخرطوم
عمت الاحتفالات شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، عقب توقيع الاتفاق الدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في البلاد، والذي من شأنه أن يمهد لبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى عهد جديد في هذا البلد.
وتوافد عشرات آلاف السودانيين إلى ساحة الحرية جنوبي العاصمة الخرطوم، للمشاركة في احتفال شعبي دعت له قوى "إعلان الحرية والتغيير"، للاحتفال بالتوقيع على الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين، بينها وبين المجلس العسكري.
ويضم الاتفاق الموقع إعلانين؛ سياسيا ودستوريا، يمهدان لتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، إضافة إلى مجلس للسيادة وباقي مكونات الحكم، وذلك بعد ماراثون من التفاوض الطويل والشاقّ بين المجلس و"الحرية والتغيير"، بدأ منتصف إبريل الماضي.
وشاركت وفود عربية وأفريقية ودولية في مراسم التوقيع التي أطلق عليها اسم "فرح السودان"، وبدأت احتفالات السودانيين بهذا الحدث التاريخي من قاعة الصداقة بالخرطوم مكان التوقيع، حيث تجمع الآلاف في المحيط، فيما أطلقت السيارات أبواقها احتفالا.
وفي منطقة شروني بوسط الخرطوم، تحرك موكب حاشد لساحة الحرية للانضمام للاحتفال، وردد المحتفلون شعارات تشيد بالسلطة المدنية، وشعارت أخرى تطالب بالقصاص لدم الشهداء.
ووقع الاتفاق كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، وممثل تحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" أحمد الربيع.
وعلا التصفيق في الصالة فور الانتهاء من التوقيع الذي استغرق بضع دقائق، وشمل أوراقا عديدة.
وجلس حميدتي والربيع على المنصة الرئيسية، وبجوارهما رئيسا وزراء إثيوبيا أبي أحمد، ومصر مصطفى مدبولي.
وكان القيادي في "الحرية والتغيير" محمد ناجي الأصم، قد بعث في كلمته أمام حفل التوقيع بخمس عشرة رسالة، تعهد فيها بالقصاص لدماء الشهداء وإعادة النازحين واللاجئين، وتحقيق السلام والتحول الديمقراطي.
ووجه الأصم كلمة لحزب "المؤتمر الوطني" الذي كان حاكماً في ما مضى، تعهد فيها بعدم إقصاء أي قيادي فيه ما لم يدن في أي جريمة تتعلق بالفساد أو انتهاك حقوق المواطنين، مؤكدا شعار "المحاكمة العادلة لا الانتقام".
من جهته، أكد رئيس المجلس العسكري الفريق الأول عبد الفتاح البرهان الالتزام بالاتفاق، متعهدا بأن "القوات المسلحة ستظل وفية لعهدها في حماية البلاد"، داعيا الشباب إلى "الانتقال إلى مربع البناء والعطاء".
ويتوج التوقيع على الاتفاق، الثورة السودانية الشعبية التي اندلعت شرارتها في دجنبر الماضي، ونجحت في الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، في 11 إبريل الماضي، فيما استمر التفاوض بين المجلس العسكري الذي تسلم مقاليد السلطة في البلاد و"الحرية والتغيير" التي قادت الحراك الثوري، لأكثر من 3 أشهر.