- 15:41مضيان يخرج عن صمته بعد وُرود اسمه ضمن النواب المتغيبين
- 15:22الضرائب الجديدة تدفع المؤثرين للهروب إلى الخارج
- 15:00مهنيو الدواجن يطالبون باستيراد "الفلوس"
- 14:46أمطار وثلوج الجمعة والسبت بعدد من مناطق المملكة
- 14:39كوب 29.. تعزيز التعاون بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة
- 14:22الشيات لـ"ولو": لا توجد عداوة بين المغرب والصين في قضية الوحدة الترابية للبلدين
- 14:02"أرض النور والمستقبل":الخبير جون ماري هيدت يقدم كتابه الجديد حول الصحراء المغربية بجنيف
- 13:44بعد ضجة رسوم الدخول.. مسؤول من مسجد الحسن الثاني يوضح
- 13:30مستجدات قضية التحرش الجماعي بفتاة في طنجة
تابعونا على فيسبوك
الأزرق لـ"ولو": المساعدات المغربية لإسبانيا إنسانية وليست ردا للجميل
جلال الطويل
أرسل المغرب مساعدات إغاثية إلى إسبانيا بعد الفيضانات الطوفانية التي تسبب فيها إعصار دانا، حيث تتكون هذه الأخيرة (المساعدات المغربية) التي تم شحنها انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط، من 24 شاحنة صهريج وضخ للمياه و70 عنصر من الوقاية المدنية.
وفي هذا الصدد، قال رشيد الأزرق المحلل السياسي وأستاذ القانون الدستوري، "إن المساعدات المغربية إلى إسبانيا على خلفية إعصار دانا الذي تسبب في خسائر مهمة بجنوب شرق البلاد نهاية شهر أكتوبر الماضي، تدخل ضمن المساعدات الرمزية التي تعبّر وتترجم التضامن بين الشعبين".
وأضاف الأزرق في تصريح لموقع "ولو" الالكتروني، "أنه لا يمكن القول بأن هذه المساعدات المغربية تعتبر كرد للجميل لإسبانيا على خلفية اعترافها بمغربية الصحراء"، مردفا، " أنها (المساعدات) توطد العلاقات الإنسانية بين البلدين الجارين في مواجهة الشدائد والمحن التي تخلفها الكوارث".
وأشار الأزرق إلى أن، "الأصل في حسن الجوار بين الدولتين يكون مبنيا على أساس المساعدة والمساندة في مواجهة الكوارث والنوائب"، مضيفا أن " الاستثناء هو أن تقدم لي يد العون والمساعدة في وقت الشدة وأرفضها ولا أقبلها".
و عن المكاسب السياسية للمغرب من هذه المساعدات، شدد الأزرق على أن، "المغرب لا يحتاج إلى مكاسب سياسية من هذه المساعدات الإنسانية، لأن إسبانيا تعترف بحق ليس له، وإنما اعترافها بمغربية الصحراء كان نابعا من معرفتها بعدالة القضية".
وجدير بالذكر، أن السلطات الإسبانية كانت قد أعلنت عن موافقتها بشكل رسمي على المساعدات التي عرضها المغرب، وفقا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، عقب الفيضانات التي ضربت جنوب شرق البلاد نهاية شهر أكتوبر الماضي.