- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
اختراعات غيرت التاريخ.. "نظرية النسبية" مع العبقري "أينشتاين"
كانت الحاجة ولا تزال أم الإختراعات، فكلما تقدمت مجالات الحياة، كلما مهد ذلك لثورة تكنولوجية، ففي سعي الإنسان نحو التكيف مع البيئة المحيطة، والإستفادة منها، قام بابتكار آلاف الإختراعات لكي تصبح حياته أكثر سهولة.
وضمن هذه السلسلة الرمضانية سيستعرض لكم موقع "ولو.بريس" أهم الإختارعات التي غيرت حياة الإنسان وسنتطرق اليوم إلى اختراع مذهل ألا وهو "نظرية النسبية" للعالم "ألبرت أينشتاين".
يعتبر "ألبرت أينشتاين" عالم في الفيزياء النظرية، ولد في ألمانيا، وحصل على الجنسيتين السويسرية والأمريكية، يهودي الأصل غير متدين.
يشتهر أينشتاين بأنه واضع "نظرية النسبية" الخاصة والعامة الشهيرتين اللتان حققتا له شهرة إعلامية منقطعة النظير بين جميع الفيزيائيين.
الكثير من الناس سمع عن أينشتاين وعبقريته، فهو عالم فيزياء، لقب بأب النسبية لوضعه النظرية النسبية في الفيزياء، والتي كانت نقطة تحول كبير في تاريخ علم الفيزياء.
حصل أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1921، وكان قد انتقل من بلده ألمانيا إلى سويسرا ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ ولد أينشتاين من عائلة يهودية في ميونخ، وكان يعاني من ضعف في الإستيعاب، لكن أحد أعمامه دعم حبه للعلم وجلب له كتب العلوم والرياضيات، وساعده أكثر عند انتقاله لسويسرا، حيث كانت طريقة التدريس تختلف عن ميونخ.
كثر الحديث عن النظرية النسبية، وكيف أنها غيرت الكثير من المفاهيم المتعلقة بالفيزياء الكلاسيكية التي سادت منذ زمن "نيوتن" إلى أن ظهرت نظرية "أينشتاين".
النظرية النسبية للعالم الألماني ألبرت أينشتاين، وساهم فيها أيضا العالم الفرنسي هنري بوانكاريه، واضع النظريّة النسبية الخاصة، وتعتبر من أهم النظريات الفيزيائية الحديثة، لما لها من دور في تغيير كثير من المفاهيم الفيزيائية.
وقد نشرت الأبحاث المتعلقة بهذه النظرية سنة 1905 من قبل أينشتاين، وهي أبحاث تسمى النسبية الخاصة، وكانت تتعلق بالإجابة على التساؤلات حول خواص الضوء وتصرفاته، ونتائج تجربة ميكلسون ومورلي على الضوء، وقامت التجربة بفحص انتشار الضوء في الاتجاهات المختلفة، وكانت نتائجها تتناقض مع قوانين السرعة الكلاسيكية المعروفة.
وحسب علماء الفيزياء الذين مروا بعد أينشتاين، فإن أهمية النظرية النسبية، تكمن إلى جانب أنها غيرت المفاهيم الفيزيائية الأساسية، متعلقة بالكتلة والطاقة والمكان والزمان، وصنعت نقلة نوعية في فيزياء الفضاء والفيزياء النظرية، وعدلت نظريات الفيزياء الميكانيكية لنيوتن التي كانت سائدة منذ 200 سنة.
ونصت النظرية النسبية على أن حركة الأجسام تكون نسبية مع تغير الوقت، وأن مفهوم الوقت لم يعد ثابتا ومحددا، وربطت النظرية النسبية بين الزمان والمكان بحيث تتعامل معهما كشيء واحد يسمى "الزمكان" بعد أن كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين، وربطت الوقت بسرعة الجسم وحركته، كما أصبحت هناك مفاهيم لتقلص وتمدد الزمن في الكون.
وبشكل عام فإن النظرية النسبية كانت تتضمن أكثر من نظرية فيزيائية أهمها النظرية النسبية الخاصة والتي نشرت عام 1905، وتم قبولها عام 1920، وتهتم بقيم الجزيئات الصغيرة وتفاعلاتها.
وقد تم استخدامها من قبل الفيزيائيين في فيزياء الذرة والفيزياء النووية وميكانيكا الكم؛ أما بخصوص النظرية العامة النسبية، والتي نشرت سنة 1906، تهتم بالقيم الفلكية الكبيرة، وحركة الأجرام الكونية.
تعليقات (0)