- 18:33طنجة.. الحكومة الإسبانية ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني
- 18:03مهني يكشف ل "ولو" أسباب اشتعال التمور قبيل رمضان
- 17:30آبل تستعد لعام حافل بإصدارات جديدة
- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
تابعونا على فيسبوك
إنتاج القمح والشعير يشهد تراجعا بأزيد من 44%
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي ستشهد تراجعًا بنسبة 4.9 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بزيادة قدرها 1.5 في المئة في نفس الفترة من العام السابق.
وأوضحت المندوبية في تقريرها الاقتصادي للربع الثاني من 2024 وتوقعاتها للربع الثالث من العام، أن هذا التراجع يعود بشكل رئيسي إلى آثار الجفاف الشديد على المحاصيل الرئيسية. ويعد هذا جزءًا من فترة من التقلبات المتزايدة التي أدت إلى انخفاض إمكانات النمو الزراعي منذ عام 2019، حيث كانت محاصيل الحبوب والبقوليات والزراعات العلفية هي الأكثر تضررًا.
وتشير التوقعات إلى أن هذا العام شهد انخفاضًا في إنتاج القمح والشعير بنسبة 44.4 في المئة و51 في المئة على التوالي خلال الموسم الفلاحي 2023/2024. كما تأثرت إنتاجية الفواكه والخضروات بنقص التساقطات المطرية، مع انخفاضات ملحوظة في مناطق الشرق والحوز وتادلة. وسيلبي معظم الطلب الداخلي من الإنتاج القادم من مناطق سايس والغرب والشمال.
بالرغم من ذلك، من المتوقع أن يكون ارتفاع أسعار المحاصيل محدودًا بفضل الاعتماد المتزايد على الواردات. وتشير التقديرات إلى أن كميات الشعير وزيت المائدة المستوردة ستتضاعف أكثر من الضعف على التوالي خلال شهري أبريل ومايو 2024، بينما ستزيد مشتريات السكر بنسبة 1.6 في المئة على أساس سنوي.
من جهة أخرى، يتوقع أن يظهر قطاع تربية الماشية بعض المرونة في الربع الثاني من عام 2024، بفضل الإجراءات الحكومية للتخفيف من آثار الجفاف وتحسن الغطاء النباتي نتيجة الأمطار الربيعية المتأخرة. ومع ذلك، ستظل أعداد الماشية المخصصة للذبح منخفضة، مما سيدفع أسعار اللحوم الحمراء إلى الارتفاع وزيادة واردات الحيوانات الحية بقدر مضاعف.
أما قطاع الدواجن، فيتوقع أن يواصل دعم الإنتاج الحيواني، حيث ستزيد أعداد الدواجن المعدة للذبح بنسبة 4 في المئة مقارنة بتراجع قدره 14.9 في المئة خلال نفس الفترة من العام السابق.
تعليقات (0)