- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
إنتاج الطماطم يستعيد حيويته بعد انخفاض درجات الحرارة
مع انطلاق السنة الحالية، يستمر تأثير موجة الحر التي ضربت المغرب صيف العام الماضي، ويظهر هذا التأثير على وجه الخصوص في المحاصيل الزراعية مثل الطماطم والفلفل والخيار، التي تعد المكونات الرئيسية التي تعتمد عليها الأسواق الأوروبية.
ووفقًا لتقرير موقع "إيست فروت" المختص، عانت العديد من النباتات من عدم قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، خاصةً في منطقة زراعة الفواكه والخضروات الحيوية بسوس ماسة، حيث سجلت درجات حرارة رقم قياسي وطني بلغ 50.4 درجة مئوية في منتصف غشت الماضي.
وتسبب اعتماد الأسواق الأوروبية على المغرب لتعويض نقص الإمدادات من الطماطم الإسبانية في السنوات الأخيرة في إفراغ الرفوف في العديد من الأماكن، خاصة في المملكة المتحدة. وفي ظل انخفاض حجم التداول في إسبانيا مرة أخرى بسبب تضرر حوالي 40 في المئة من محصول الطماطم الإسبانية بسبب فيروس ToBRFV، يتوقع أن تشهد بعض المنتجات نفاذا في العديد من الأسواق التي تعتمد بشكل كبير على صادرات المغرب، خاصة فيما يتعلق بالطماطم.
وحسب "إيست فروت"، أكدت نائبة المدير العام لشركة "ديلاسوس" المغربية، فتيحة شارات، أن التغيرات المناخية التي شهدها المغرب خلال الأشهر الماضية قد أثرت سلبا على إنتاجية عدة محاصيل وأدت إلى تدمير بعضها، وذلك خاصة مع ارتفاع موجات الحر في مناطق متعددة.
وأوضحت المتحدثة أن المزارعين المغاربة نجحوا في إعادة زراعة نسبة تصل إلى 30٪ من المساحة التي تأثرت بالفيروسات وتغيرات درجات الحرارة، في نهاية يوليوز من العام الماضي، مما أدى إلى تقصير دورة الإنتاج الشتوية وتكوين فجوة في الإمدادات.
كما أشارت شارات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الكبير في بعض المناطق في المغرب، التي وصلت إلى أكثر من 50 درجة مئوية، تسبب في حرق جميع النباتات الصغيرة داخل البيوت البلاستيكية، مما استدعى إعادة زراعتها مرة أخرى. ولم يكن ذلك كافيا، حيث تضررت العديد من النباتات وفقدت الكثير من عناقيد الطماطم.
وفيما يتعلق بالإنتاج الحالي، فإن الطماطم الجديدة لم تصل الأسواق إلا في منتصف دجنبر الماضي، مما يعني أن المغرب لم يكن قادرا على تلبية الكميات المتوقعة من الطماطم من شتنبر إلى دجنبر. وعلى الرغم من ذلك، أكدت شارات أن الأوضاع بدأت تستقر وأن جميع المزارعين الآن قادرون على تلبية طلبات الأسواق الأوروبية.