- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا ترحل دفعة جديدة من طالبي اللجوء إلى المغرب
رفضت محكمة إسبانية في مدريد طلبًا طارئًا قدمه شابان يزعمان كونهما "ناشطين صحراويين" لتعليق ترحيلهما إلى المغرب، إلى جانب 19 آخرين محتجزين في مركز اللجوء بمطار "أدولفو سواريز-مدريد باراخاس". هؤلاء كانوا مهيئين لترحيلهم على متن رحلة جوية إلى مراكش ليلة أول أمس الأحد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" عن مصادر قضائية، فقد سمحت وزارة الداخلية الإسبانية لأحد الشابين بدخول البلاد يوم الجمعة الماضي وللآخر يوم السبت. رغم ذلك، يتعين عليهما الانتظار لما قد يمتد إلى عام كامل للنظر في مصير طلبات اللجوء الخاصة بهما.
وتضيف "إفي" أن أحد الشابين هو شقيق "ناشط صحراوي" آخر حصل سابقًا على حق اللجوء في إسبانيا، وبعد رفض دخوله في البداية، وافق "مكتب اللجوء واللاجئين" في النهاية على طلبه، مما منحه دخولًا قانونيًا إلى الأراضي الإسبانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن الشابين كانا من بين 21 شخصًا محتجزين في قاعة اللجوء بالمطار، فيما تم تنظيم رحلة جوية مساء الأحد لترحيلهم إلى مراكش، وفقًا للمصادر.
وقد سعى الشابان إلى إيقاف عملية الترحيل بتقديم طلب إلى محكمة الحراسة، لكن الأخيرة رفضت الطلب لعدم تقديم أدلة كافية تثبت تعرضهما لاضطهاد في المغرب، وهو ما استخدماه كذريعة لطلب اللجوء.
وقد قدما الشابان طلبات لجوء دولية في إسبانيا مدعمة بوثائق تشير إلى ما وصفوه بـ"نشاطهما الحقوقي"، إلا أن السلطات رفضت الطلبات وأمرت بترحيلهما.
وأفادت ذات المصادر بأن هناك رحلة ترحيل أخرى مرتقبة يوم الخميس المقبل، ضمن برنامج إعادة المحتجزين إلى المغرب. ورغم محاولات المنظمات الحقوقية التدخل، أكدت وزارة الداخلية الإسبانية أنها تتعامل مع كل حالة على حدة قبل اتخاذ أي قرار نهائي، وذلك وفقًا للقوانين الوطنية والدولية المعمول بها في مجال الحماية الدولية.