- 07:51رسميا...ليفربول يحجب قميص الراحل دييغو جوتا للأبد
- 07:35الكشف عن الترتيب المتوقع للكرة الذهبية 2025...حكيمي يقترب من التاج الذهبي
- 07:08توقعات أحوال الطقس اليوم السبت
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 23:01واشنطن تطلب كشف حسابات "السوشل ميديا" لمقدمي تأشيرات الدراسة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
تابعونا على فيسبوك
إحالة 16 ألف مخالفة للأسعار على القضاء
أسفرت عمليات المراقبة التي نفذتها المصالح الحكومية المختصة، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير الحالي، عن مراقبة 21 ألف و166 وحدة للإنتاج والتخزين والتوزيع في مختلف أنحاء المملكة، بهدف تقييم وضعية تموين الأسواق وتوافر المواد الأساسية.
وفي هذا السياق، تم تسجيل 1194 مخالفة، حيث تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد 924 منها، بينما تم توجيه 270 إنذارًا للمخالفين، في حين جرى حجز وإتلاف 216.5 طنًا من المواد المخالفة.
وفيما يخص الحصيلة الإجمالية للعام 2024، أظهرت البيانات الحكومية أن المصالح المعنية قد قامت بمراقبة 346 ألف و780 وحدة للانتاج والتخزين والتوزيع على مستوى البيع بالجملة والتقسيط، أسفرت عن رصد 20 ألف و475 مخالفة، تم تحويل 15 ألف و877 منها للمحاكم المختصة، فيما جرى توجيه إنذارات لـ4598 من المخالفين. كما تم حجز 1010 أطنان من المواد غير المطابقة للمعايير الصحية وغير الصالحة للاستهلاك.
ومع اقتراب شهر رمضان، ازدادت المطالب الشعبية والجمعوية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار السوق، وتوفير المواد الأساسية بأسعار معقولة، خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر هشاشة.
وفي هذا الصدد، دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى تكثيف الرقابة على الأسواق ونقاط البيع بمختلف أنماطها، لمكافحة الاحتكار والممارسات التجارية غير القانونية التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين. كما أكدت على أهمية محاربة التلاعب بالأسعار وتطبيق الإجراءات القانونية بشكل صارم للحفاظ على مصالح المستهلك.
وفيما يتعلق بالمواد الغذائية الأساسية، طالبت “حقوق المستهلك” بتعليق الرسوم الجمركية على اللحوم الحمراء والخضروات خلال شهر رمضان، في خطوة تهدف إلى التخفيف من العبء المالي على المواطنين. كما دعت إلى السماح باستيراد الكتاكيت دون رسوم جمركية، أو تعليق تصدير الكتاكيت المنتجة محليًا، بالإضافة إلى إعفاء المواد الأولية الموجهة لصناعة العلف من الضرائب، بهدف تقليل التكاليف وضمان توافر هذه المواد بأسعار معقولة.