- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
تابعونا على فيسبوك
أوجار: ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة؟
تساءل محمد أوجار عضو المكتب السياسي، لحزب التجمع الوطني للأحرار، باستغراب بسبب ما وصفه بسطوة وسيطرة اليساريين المنتمين لأحد الأحزاب على مؤسسات (دستورية) الحكامة في المغرب.
وأضاف عضو المكتب السياسي، لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال استضافته ضمن حوار احتضنته مؤسسة الفقيه التطواني، أن كل مؤسسات الحكامة يرأسها تيار سياسي واحد، في إشارة للتيار السياسي اليساري.
وفي هذا الصدد، ذكر المجلس الأعلى للتعليم، الذي يرأسه الحبيب الملكي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي توجد على رأسه أمينة بوعياش، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يرأسه أحمد رضا الشامي، وغيرها من المؤسسات.
ونبّه أوجار إلى أن هذا الوضع يدعو للتساؤل، “ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة؟”.
وكشف أوجار، " أن الإنسان لا يمكن أن ينفلت من ثقافته وجلده وممارسته"، مضيفا "الإنسان حياته كاملة وهو يساري"، في إشارة منه إلى تأثير التوجهات السياسية لرؤساء هذه المؤسسات على ما يصدر عنها.
وأردف أن " عددا من الأحزاب السياسية بما فيها المتواجدة اليوم في الأغلبية الحكومية لا تترأس أي مؤسسة حكامة، وهذا إشكال يجب أن يكون له حل".
وزاد أن الأغلبيات الحكومية تتغير في كل انتخابات غير أن مؤسسات الحكامة تنتمي إلى زمن إيديولوجي وسياسي ما، مضيفا أن هذا الزمن كان بشخصياته في لحظة تعارض واليوم هو في لحظة صدام.
وتساءل حول ما إن كان طبيعيا أن يصدر تقرير معين لحظة تقديم رئيس الحكومة لعرضه أمام البرلمان، مشددا على أنه يجب كما نسائل الحكومة والبرلمان أن نسائل مؤسسات الحكامة.
وشدد أوجار على أن " جميع التعيينات اختصاص ملكي غير أنه لابد أن نثير اليوم بكل الوقار الواحب للملك أن الجهات التي تقترح هذه الأسماء يجب أن تعيد النظر".
تعليقات (0)