- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات" رجال التصوف.. مولاي بوشعيب الرداد الملقب بـ"عطاي لعزارى"
يشتهر رجال التصوف عامة والمغاربة خاصة بتكرار العديد من "الكرامات"، وقد اتخذوا على امتداد التاريخ أشكالا متعددة، وتمظهروا بمظاهر مختلفة بإختلاف السياقات والخلفيات، وظروف النشأة وأسباب التطور.
وفي هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية سنسلط الضوء على "مولاي بوشعيب الرداد" أو مانح الذرية من الذكور.
مولاي بوشعيب الرداد.. "عطاي لعزارى":
اقترن اسم الصوفي المغربي "أبو شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي" المعروف ب"مولاي بوشعيب الرداد"، أو "بوشعيب السارية" بسبب إطالته للصلاة متعامدا مع سواري المسجد أو الزاوية، والذي ولد سنة 463 هجرية بقرية ايير بإقليم آسفي، وعاش في مدينة أزمور حتى دفن فيها؛ بعلاج العقم وإنقاذ العاقرات حتى بات يعرف في الثقافة الشعبية ب"عطاي لعزارى"، بحيث تتوجه إليه العاقر بفتح حزامها داخل الضريح وتركه هناك ليبيت ليلة لأجل بركة الوالي المخصبة وحل عقدة العقم فيكون الإنجاب، فيما تبادر المرأة المتزوجة بالتوسل بغية الحفاظ على زوجها حسب اعتقادهن.
وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الأولياء بالمغرب تضمن بالإضافة إلى الشيوخ والعلماء والمتصوفة، فئات أخرى كان الناس يعتقدون في كراماتها وخوارقها وقدراتها على الشفاء والإستبراء وما إلى ذلك، ممن وصفوا ب"المجاذيب" والتي ربطها بعض الباحثين بالتصوف.
تعليقات (0)