- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
وفاة الياباني "يوكيا أمانو" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفاة مديرها العام،الياباني "يوكيا أمان"و، في مذكرة وجهتها إلى موظفيها. ولم تورد الوكالة مزيدا من التفاصيل في هذا الصدد.
وتوفي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (72 سنة) الذي كان يعاني من مشكلات صحية، وفق ما أعلنت الوكالة يوم أمس الإثنين.
وجاء في مذكرة وجهتها الوكالة إلى موظفيها: "يؤسف الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبلغكم بشديد الأسى وفاة مديرها العام يوكيا أمانو"، لكنها لم تورد أي تفاصيل حول ظروف وفاته.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لأرملة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو.
وقال بوتين في برقية تعزية إن أمانو "سيبقى في ذاكرة روسيا كدبلوماسي متميز ومؤيد ثابت لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين".
وأشارت البرقية إلى تقييم بوتين العالي لإسهام أمانو الشخصي في زيادة فاعلية "الذرية الدولية" وجهوده النشطة في تطوير الطاقات الذرية السلمية وتوطيد نظام منع الانتشار النووي.
وأضاف بوتين: "التقيت يوكيا أمانو شخصيا أكثر من مرة وكنت دائما معجبا بحكمته وبعد نظره، وقدرته على اتخاذ قرارات متزنة في أكثر الحالات صعوبة".
وكانت "الذرية الدولية" قد أعلنت عن وفاة أمانو، وذلك بعد أن تحدثت مصادر مطلعة من الوكالة أن أمانو يعتزم تقديم الاستقالة من منصبه على خلفية مشاكل متعلقة بحالته الصحية.
للإشارة، فـ "يوكيا أمانو"، المدير العالم للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة، كان قد دخل في واحدة من أصعب المهام الدبلوماسية في العالم، بعد الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية الست.
فالوكالة هي عيون المجتمع الدولي وآذانه على البرنامج النووي الإيراني؛ وإن حدث أن خالفت إيران وعودها، فإن رصد هذه المخالفة ونقلها للعالم هو مهمة أمانو والوكالة.
وإذا أوفت إيران بوعودها، فأمانو، أيضا، هو الذي سيعلن ذلك ويفتح الباب أمام تخفيف العقوبات عليها.
وليس لدى أمانو تفويض سياسي، كما أنه لا يكل ولا يمل من التأكيد على أن دور الوكالة تقني؛ ومع ذلك فعليه أن يدير عملية نقل البيانات عن أنشطة إيران النووية ويحقق التوازن بينها وبين ما قد يتبعها من عواقب سياسية هائلة.
وقالت كيلسي دافنبورت، من رابطة الحد من التسلح: إذا ظهرت ادعاءات في المستقبل عن أنشطة نووية سرية، فسيتعين على الوكالة أن تنهج نهجا يَقظا وإن كان متوازنا، وعلى الوكالة أن تتحقق من المخاوف المشروعة دون أن تبالغ في استخدام صلاحياتها.
وقال دبلوماسيون في فيينا، إن من المعروف عن أمانو قدرته على الالتفاف حول الفخاخ السياسية.