- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
وفاة الياباني "يوكيا أمانو" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفاة مديرها العام،الياباني "يوكيا أمان"و، في مذكرة وجهتها إلى موظفيها. ولم تورد الوكالة مزيدا من التفاصيل في هذا الصدد.
وتوفي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (72 سنة) الذي كان يعاني من مشكلات صحية، وفق ما أعلنت الوكالة يوم أمس الإثنين.
وجاء في مذكرة وجهتها الوكالة إلى موظفيها: "يؤسف الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبلغكم بشديد الأسى وفاة مديرها العام يوكيا أمانو"، لكنها لم تورد أي تفاصيل حول ظروف وفاته.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لأرملة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو.
وقال بوتين في برقية تعزية إن أمانو "سيبقى في ذاكرة روسيا كدبلوماسي متميز ومؤيد ثابت لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين".
وأشارت البرقية إلى تقييم بوتين العالي لإسهام أمانو الشخصي في زيادة فاعلية "الذرية الدولية" وجهوده النشطة في تطوير الطاقات الذرية السلمية وتوطيد نظام منع الانتشار النووي.
وأضاف بوتين: "التقيت يوكيا أمانو شخصيا أكثر من مرة وكنت دائما معجبا بحكمته وبعد نظره، وقدرته على اتخاذ قرارات متزنة في أكثر الحالات صعوبة".
وكانت "الذرية الدولية" قد أعلنت عن وفاة أمانو، وذلك بعد أن تحدثت مصادر مطلعة من الوكالة أن أمانو يعتزم تقديم الاستقالة من منصبه على خلفية مشاكل متعلقة بحالته الصحية.
للإشارة، فـ "يوكيا أمانو"، المدير العالم للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة، كان قد دخل في واحدة من أصعب المهام الدبلوماسية في العالم، بعد الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية الست.
فالوكالة هي عيون المجتمع الدولي وآذانه على البرنامج النووي الإيراني؛ وإن حدث أن خالفت إيران وعودها، فإن رصد هذه المخالفة ونقلها للعالم هو مهمة أمانو والوكالة.
وإذا أوفت إيران بوعودها، فأمانو، أيضا، هو الذي سيعلن ذلك ويفتح الباب أمام تخفيف العقوبات عليها.
وليس لدى أمانو تفويض سياسي، كما أنه لا يكل ولا يمل من التأكيد على أن دور الوكالة تقني؛ ومع ذلك فعليه أن يدير عملية نقل البيانات عن أنشطة إيران النووية ويحقق التوازن بينها وبين ما قد يتبعها من عواقب سياسية هائلة.
وقالت كيلسي دافنبورت، من رابطة الحد من التسلح: إذا ظهرت ادعاءات في المستقبل عن أنشطة نووية سرية، فسيتعين على الوكالة أن تنهج نهجا يَقظا وإن كان متوازنا، وعلى الوكالة أن تتحقق من المخاوف المشروعة دون أن تبالغ في استخدام صلاحياتها.
وقال دبلوماسيون في فيينا، إن من المعروف عن أمانو قدرته على الالتفاف حول الفخاخ السياسية.