X

وسيط المملكة يفضح "اختلالات" في الدعم الاجتماعي المباشر

وسيط المملكة يفضح "اختلالات" في الدعم الاجتماعي المباشر
السبت 04 - 15:32
Zoom

ثغرات في تحديد الفئات المستهدفة

أصدرت مؤسسة وسيط المملكة تقريرها السنوي لعام 2023، الذي كشف عن مجموعة من "الاختلالات" في برامج الدعم الاجتماعي المباشر. كما أشار التقرير إلى التظلمات التي تلقتها المؤسسة، والتي تظهر وجود ثغرات في تحديد الفئات الهشة المستهدفة، مما يثير العديد من التساؤلات حول فعالية آلية الاستهداف.

القرارات بحاجة إلى مراجعة

على الرغم من تبني النصوص القانونية والمراسيم التطبيقية، إلا أن التقرير أكد أن هذه الإجراءات لا تزال تطرح تساؤلات حول مدى تنفيذها وتوافقها مع الواقع، بناءً على التظلمات المستلمة.

غياب تبريرات مقنعة للإقصاء

أشار التقرير إلى أن التظلمات الواردة من الفئات المستهدفة، والتي يفترض أن تشملها البرامج، لم تقدم تبريرات مقنعة بشأن إقصائهم، مما يسلط الضوء على عدم وضوح المعايير المعتمدة.

دعوة لمراجعة معايير الاستهداف

أكدت المؤسسة على ضرورة تقييم موضوعية المعايير والشروط المستخدمة في تحديد الفئات المستهدفة. كما دعت إلى قياس مدى نجاح هذه المعايير في تحقيق الأهداف المرجوة، بالنظر إلى ما تسببه من إقصاء فئات كان يفترض استفادتها.

مشاكل في التغطية الصحية للمستفيدين

من بين أبرز الاختلالات التي أشار إليها التقرير، كانت مشكلة الاستفادة من التغطية الصحية للمستفيدين من الدعم المباشر. وقد أظهر التقرير أن بعض المستفيدين لا يمكنهم الاستفادة من التغطية الصحية إلا بعد دفع المساهمة المطلوبة في التأمين الإجبارى عن المرض، مما يثير تساؤلات حول مدى تكامل الدعم الاجتماعي مع التأمين الصحي.

وطرحت مؤسسة الوسيط تساؤلاً مهماً حول إمكانية ربط الدعم الاجتماعي المباشر بالتغطية الصحية، رغم أن القوانين تفرق بين النظامين. وتساءلت المؤسسة: "أليس من الأولى أن تكون الاستفادة من الدعم مبرراً للاستفادة من التغطية الصحية؟"

زيادة ملحوظة في أرقام التظلمات

أشار التقرير إلى أن المؤسسة تلقت خلال الخمس سنوات الماضية 29 ألف و270 ملف تظلم، بمعدل 5854 ملفًا سنويًا. وكانت التظلمات ذات الطبيعة الإدارية هي الأكثر تكرارًا.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد