- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
تابعونا على فيسبوك
وسيط المملكة يحذر من الإنبهار بالتحول الرقمي
في كلمة ألقاها بالعاصمة الإيطالية خلال المؤتمر الدولي المنظم في روما يومي 21 و22 شتنبر 2023، دعا "محمد بنعليلو"، وسيط المملكة، إلى التعامل بكثير من الحذر مع ما يحدثه التحول الرقمي من انبهار ظرفي، مؤكدا على أهمية انخراط "الوسطاء والأمبودسمان واشتغالهم على فكرة "المساواة الرقمية للجميع".
وأبرز "بنعليلو"، أن ما توفره الرقمنة من فرص لضمان الحقوق الإرتفاقية وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان، لا يخلو من تحد يحمل الكثير من المخاطر على "البيئة الحقوقية" نفسها، أقلها الإستبعاد الرقمي، واللامساواة المجالية في الولوج إلى الخدمات الرقمية مما يزيد عدد المهمشين رقميا لأسباب متعددة. وسجل أن "المؤشرات" المتوفرة، تظهر أن فئات عريضة عبر العالم، تعاني هشاشة رقمية، وتبقى خارج دائرة الرقمنة لأسباب مختلفة، معتبرا أن لجوء الإدارة أحيانا لحلول رقمية بشكل غير متبصر، من شأنه أن يخلق إحباطا كبيرا لدى هذه الفئات، حتى لو اتخذ شكل احتجاجات صامتة.
وأشار وسيط المملكة، إلى أن خلق بيئة رقمية "صديقة للإنسان" تحافظ على حقوقه، وتدعم "إرادته" في الإنخراط في التحول الرقمي، يجب أن يمر عبر ما وصفه بـ"أنسنة" الخدمات الأساسية المقدمة رقميا. وشدد على ضرورة إيجاد آليات فعالة لتقييم السياسات العمومية ذات الصلة، وفتح نقاشات داخلية جدية حول مفاهيم الحق في الولوج العاجل والمنصف إلى الخدمة الإرتفاقية الإلكترونية، في ظل جيل جديد من الحقوق، بهدف التقليل من الهوة الآخذة في الإتساع بين فئة المهمشين ومحيطهم الإرتفاقي.
وخلص المسؤول ذاته، إلى التأكيد على أن مؤسسة وسيط المملكة تعتبر أن الإهتمام بهذا الموضوع، يشكل رافدا أساسيا من الروافد التي تضيف مكتسبات مهمة لمساحات عملها الحقوقي، سواء من خلال اعتماد تصنيفات تحليلية خاصة، تهم التظلمات ذات الصلة، ضمن تقاريرها السنوية، أو من خلال ما أطلقته من حوار مع شركائها حول "الآثار والصعوبات والرهانات المترتبة عن استعمال المنصات التجارية العالمية في توفير الخدمات الإدارية"، في ظل ما أسماه بـ"السيادة الرقمية"، مذكرا في نفس الوقت بما أقره ميثاق مراكش من تدابير من شأن اعتمادها أن يعزز الفضاء الحقوقي في البيئة الرقمية ويدعم ثقافة المواطنة الرقمية.