- 13:12فرنسا.. غضب بعد إفراج القضاء عن الموقوفين في شغب تتويج سان جيرمان
- 13:07البريد بنك يواصل تحقيق نتائجه الإيجابية
- 12:55رئاسة الأغلبية: ترحيب بالموقف البريطاني الداعم لمغربية الصحراء
- 12:49إجراءات تنظيمية جديدة تُسرّع عبور المسافرين من سبتة للمغرب
- 12:32إحداث 3867 مقاولة جديدة في ثلاثة أشهر بهذه الجهة
- 12:28لامي يجدد أمام البرلمان البريطاني دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي
- 12:21سلا: توقيف 6 أشخاص بسبب السياقة المتهورة هددت سلامة أفراد الأمن
- 12:03ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات قبيل عيد الأضحى
- 11:42إغلاق 152 وكالة بنكية بالمغرب في 2024
تابعونا على فيسبوك
وزيرة إسبانية: التعاون المغربي-الإسباني في مجال الهجرة نموذج يحتذى به
يُعدّ التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الهجرة الدائرية، والذي يجمع بين التنمية الإقتصادية وتمكين النساء وتعزيز الروابط الثنائية، نموذجاً يُحتذى به. حسب ما ذكرت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية "إلما سايز".
وقالت "سايز" عشية زيارتها للمغرب بمناسبة اختتام النسخة الأولى من برنامج "وفيرة"، إن "التعاون مع المغرب، البلد الصديق والشريك، يستند إلى سياسات هجرة مبتكرة مثل الهجرة الدائرية، إضافة إلى التبادلات الإقتصادية والتجارية المتينة". مؤكدة أن برنامج "وفيرة" يُعدّ مثالاً بارزاً على نجاح هذا التعاون الإستراتيجي مع المغرب.
وأشارت وزيرة الإدماج والضمان الإجتماعي والهجرة الإسبانية، إلى أن هذا المشروع استفادت منه 209 نساء مغربيات، مما مكنهن من تطوير مهاراتهن والمساهمة بفعالية في تنمية مجتمعاتهن المحلية. مبرزة التأثير الإيجابي لهذا البرنامج، حيث أن 100 في المائة من المشاركات يرغبن في تجديد التجربة، وأن أكثر من 66 في المائة منهن أشرن إلى تحسن ملحوظ في مهاراتهن المهنية والشخصية.
وأوضحت أن برنامج "وفيرة" يشمل مجموعة من القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، مما يظهر كيف يمكن للهجرة الدائرية أن تكون رافعة للنمو والتحول، سواء للمشاركات أو لمجتمعاتهن. وأضافت أن هذا النموذج من التعاون مفيد لكل من المغرب وإسبانيا، مشددة على ضرورة استمرار هذا التعاون في المستقبل لضمان إدارة أكثر فعالية لحركية الإنسان.
ولفتت الوزيرة، إلى أن زيارتها للمغرب تهدف إلى تعزيز مشاريع الهجرة الدائرية، وتوسيع آفاق التعاون مع المملكة، وتطوير السياسات الحالية. واختتمت بالقول: "ستتميز هذه الزيارة للمغرب باللقاءات والمبادرات التي ستركز على توسيع البرامج التي أثبتت فعاليتها بالفعل لصالح البلدين والمستفيدين".
تعليقات (0)