• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

وزارة الصحة تطمئن المغاربة بشأن خطة التصدي لفيروس "كورونا"

السبت 01 فبراير 2020 - 12:30

أكدت وزارة الصحة في بلاغ لها الجمعة 31 يناير 2020، أن الخطة الوطنية للرصد والتصدي لفيروس "كورونا" تبقى متلائمة مع الوضعية، وبذلك لا يتعين اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية.

وأوضحت وزارة الصحة، أن خطة التصدي لهذا الفيروس القاتل تبقى متلائمة مع الوضعية، وذلك من خلال محاورها الأربعة التي تضم إجراءات الرصد الوبائي والطبي، والكشف المبكر والتحري الوبائي والفيروسي، إضافة إلى التكفل الطبي، والتنسيق بين كافة المتدخلين. مضيفة أنه لا يتعين على المواطنات والمواطنين اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية ما عدا الإلتزام بقواعد النظافة المعتادة، واللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، والمتمثلة في غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف في حالة الكحة أو العطس، وتجنب الإتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.

وتابعت الوزارة، أنه "ولحد الآن، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا"، مشيرة إلى أن الحالات الثلاث التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس "كورونا". مبرزة أن وزارة الصحة، ستواصل إخبار الرأي العام بكل شفافية حول تطور الوضعية المرتبطة بهذا التنبيه العالمي، وكذا بشأن تدابير الإستجابة التي ينفذها المغرب. 

وخلصت إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن حالة طوارئ الصحة العامة العالمية المرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد، وأوصت باتخاذ تدابير معينة ومؤقتة، مع إمكانية تقديم الدعم إلى الدول الأعضاء للحد من انتشار الوباء، وبأن ترفع البلدان مستوى اليقظة وأن تعزز قدراتها في مجال الكشف والتحكم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكانت وزارة الصحة قد نفت سابقا، أن يكون هناك حالات للإصابة بفيروس "كورونا" والذي ظهر بالصين الشعبية، ورفضت إعلان المغرب لحالة الطوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الصحة، في بلاغ لها، إنها تخبر الرأي العام الوطني، أنه ومنذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة بالإلتهاب الرئوي الحاد، الناتج عن فيروس "كورونا المستجد"، بجمهورية الصين الشعبية في 31 دجنبر 2019، وإلى حدود اليوم، لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أية حالة إصابة بهذا الفيروس. مشيرة إلى أنها تعمل على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، كما هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية منه.


إقــــرأ المزيد