- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
وباء خطير يستنفر وزارة الصحة .. والأخيرة توجه رسالة للمغاربة
بعد الإستنفار الذي خلفه انتشار مرض "إنفلوانزا الخنازير" بالمغرب، دعت وزارة الصحة في بلاغ لها فئة الساكنة المستهدفة من المسح الوطني الأول حول عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المرتقب ما بين فبراير وأبريل 2019، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وأيضا بتعاون مع السلطات المحلية؛ إلى التعاون مع فرق المسح خلال عملية جمع المعطيات، وذلك أثناء زيارات الأسر التي تم انتقاؤها.
وأوضحت وزارة الصحة أن هذا المسح الوطني اﻷول حول التهاب الكبد الفيروسي، والذي سيشمل عينة تتمثل في 13 ألف و500 مشارك ينتمون إﻟﯽ 4575 أﺳرة، موزعة على جميع جهات المملكة، يهدف إلى تحديد حالات الإصابة بهذا الداء لدى الساكنة التي يتمثل عمرها في خمس سنوات فما فوق، مشيرة إلى أنه ستتم خلال فترة المسح، تعبئة 17 فريق من المتخصصين التابعين للوزارة، للقيام بجمع المعطيات الميدانية. كما ستجرى تحاليل للدم بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستبيانية حول معارف الساكنة بخصوص المرض وكذا سلوكياتهم وعاداتهم والتي يمكن أن تشكل خطرا في نقل هذه العدوى، وسترسل، في نهاية المسح، نتائج التحاليل إلى المشاركين، كما سيتم التكفل بالأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالمرض وذلك بالمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وأبرزت وزارة الصحة أن هذا المرض يعتبر مشكلة عالمية للصحة العمومية، إذ أن حوالي 257 مليون شخص عبر العالم مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن من نوع "ب"، و71 مليون يعانون من التهاب الكبد الفيروسي المزمن من نوع "س"، وذلك حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لسنة 2017، مضيفة أن هذا المرض تسبب في وفاة 1.34 مليون شخص سنة 2015. مسجلة أن الحالة الوبائية لإلتهاب الكبد الفيروسي غير معروفة بدقة بالمغرب، وذلك لعدم إجراء أية دراسة وطنية للكشف عن الفيروس ومعرفة مدى حدة المشكل المتعلق بهذه العدوى لدى عموم الساكنة.