- 18:11الأداء الإلكتروني.. تجربة هل يمكن أن تتحقق مع مول الحانوت ؟
- 17:49رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
- 17:21البابا ليو الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. وهذا موعد قداس التنصيب
- 16:45إصابات داء السل بسبب الحليب تجر التهراوي للمساءلة
- 16:24لوديي يستقبل وزير الدفاع الإيفواري
- 16:21هل ماينشر بمواقع التواصل يمثل المغاربة؟
- 16:02فاجعة فاس.. حقوقيون ينددون بتباطؤ تنفيذ قرارات الإخلاء
- 15:55القصة الكاملة للصراع بين الهند وباكستان
- 15:42ترامب يتجه للرفع من قيمة الضرائب على أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية
تابعونا على فيسبوك
هيئة دينية تقترح على المسلمين "الصيام الإلكتروني" طيلة أيام شهر رمضان
بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يعرف بشهر العبادات، قدمت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، مقترحا على المسلمين في كافة بقاع العالم خلال شهر رمضان، والقاضي بضرورة القيام بــ "الصيام الإلكتروني"، من خلال الامتناع عن تضييع الوقت في استخدام شبكات الإنترنت، وتعويض ذلك بقضاء الوقت مع أفراد الأسرة والأصدقاء.
وتأتي هذه الخطوة من ضمن العديد من الخطوات التي كشفت عنها رئاسة الشؤون الدينية بتركيا، في منشوراتها المتعلقة بثقافة عدم الإسراف والاستهلاك، بعد تحديدها شعار "لا للإسراف" لشهر رمضان 2018.
وحول مفهوم وتفاصيل المقترح التركي للمسلمين، ذكر إلهان قليج عضو الهيئة التدريسية في كلية الطب بجامعة إسطنبول، في مقال له بالمجلة الشهرية للرئاسة حمل عنوان "الصيام الالكتروني"، أن هذا المقترح لا يعنى أن يتم رفض التكنولوجيا بالكامل، خاصة وأن التكنولوجيا جلبت معها الكثير من الأمور الجديدة، وسهلت حياة الكثيرين، مقابل أنها جلبت معها الكثير من المصاعب، ومنها تضييع الوقت والبعد عن العائلة.
وأوضح قليج في حديثه أن الشؤون الدينية بتركيا على دراية بجميع هذه التطورات المقلقة، مطالبا أنه لابد من أجل ذلك اتخاذ موقف من أجل مواجهتها، ليتم توفير بعض الوقت واستغلاله في الاستفسار عن أحوال الجيران والناس الذين نصادفهم يوميا، بدلا من أن تضييعه في متابعة أكل الناس والأماكن التي يزورونها، أو التحدث مع أشخاص لا نعرفهم على بعد مئات أو آلاف الكيلومترات، والتفكير بمن لا يتمكنون من الأكل، أو من لا تسمح لهم قدراتهم المادية الذهاب إلى الأماكن التي يرغبون بها.
كما أكد المتحدث ذاته على ضرورة التفكير أيضا بكيفية رفع مستوى أنفسنا حاليا، واللعب مع أطفالنا وإخوتنا أو أطفال جيراننا، وتعليمهم الحياة وماهيتها، بدل قضاء ساعات في مواقع الألعاب.
تعليقات (0)