- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
- 09:40إسبانيا ترصد 2.6 مليون يورو لترميم مستشفى بطنجة
تابعونا على فيسبوك
هلال: المغرب منارة للإبداع والإبتكار بأفريقيا
أكد السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في كلمة خلال افتتاح المنتدى رفيع المستوى حول الذكاء الإصطناعي يومه الإثنين 03 يونيو الجاري بالرباط، أن المغرب يعتبر منارة في الإبداع والإبتكار بأفريقيا في المجالات المتصلة بالذكاء الإصطناعي.
وعبّر "هلال"، عن ارتياحه لتوفر المملكة على مركز دولي "حركة الذكاء الإصطناعي" يوجد في طليعة الأبحاث ذات الصلة. مذكّرا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، أول قرار أممي بشأن الذكاء الإصطناعي، كان قد حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح أن "المغرب والولايات المتحدة الأمريكية كانا من أوائل البلدان التي ضمّنت قرارا حول الذكاء الإصطناعي في سجلات الأمم المتحدة، مكن من التوفر على رؤية مشتركة بشأنه، وشجع على تعبئة الموارد، والتعاون الدولي وتمويل بنيات البحث والإبتكار".
وأضاف السفير المغربي، أن "هذا القرار يروم بلورة إطار للمناقشات، والتبادل والتعاون بين البلدان حتى لا يكون الذكاء الإصطناعي متداولا فقط بين البلدان المتقدمة وضمان استفادة بلدان العالم الثالث من هذا التطور الضخم". وأردف أن اختيار المغرب لمناقشة القرار الأممي حول الذكاء الإصناعي مرده دبلوماسيته المتطورة في مجالات العلم والإبتكار والبحث، مشيرا إلى أن أفريقيا والتعاون جنوبءجنوب كانا في صلب هذا القرار.
وسجل ممثل المملكة لدى الأمم المتحدة، أن هذا المنتدى يشكل مناسبة للنهوض بالقدرات الأفريقية والوقوف عند واقع هذا السباق العالمي نحو الذكاء الإصطناعي. مؤكدا أن الذكاء الإصطناعي، باعتباره رافعة للتنمية، والإزدهار والتقدم، يعد بمثابة الثورة الرابعة في تاريخ الإنسانية، وذا قدرة على التأثير في حياتنا وتغيير عاداتنا، معربا عن تَحمُّسه الكبير بشأن مزاياه إسوة بالمخاوف المتعلقة بحدوده.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن بلدان الجنوب تعاني من إشكالات رئيسية تهم، أساسا، الإتصال، وانعدام البنيات التحتية، وهجرة الأدمغة، وهجرة المهندسين أساسا لبلدانهم نحو الشمال. وخلص إلى أن هذا الواقع يحرم أفريقيا من المعارف، ومن ذاكرة وتملُّك أساسيين لجعل الذكاء الإصطناعي في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير المهن الصحية، وتنظيم التغيرات المناخية، وتجويد وسائل التعليم.
وانطلقت أمس، بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، أشغال المنتدى الأول رفيع المستوى حول الذكاء الإصطناعي، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلي أكثر من 30 دولة، 15 دولة منها أفريقية، بهدف وضع الأسس لإستراتيجية أفريقية مخصصة للذكاء الإصطناعي.
تعليقات (0)