- 22:11نظام الضمان الاجتماعي .. انسحاب المعارضة من اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية
- 22:07المغرب يعلن تحول داء الحصبة "بوحمرون" إلى وباء
- 21:44المكتب الوطني المغربي للسياحة يروج للعاصمة الرباط
- 21:39هوية منفذ الهجوم في تل أبيب مغربي يحمل جواز سفر أمريكي
- 21:38القطاع العقاري..وفا للتأمين تطلق شركتها الجديدة "وفا للتأمين إيمو إنفست"
- 21:10شركة ALTEN المغرب تكشف حصيلتها السنوية لسنة 2024
- 21:04ارتفاع استهلاك المواد البترولية إلى 12 مليون طن
- 20:34برلمان سبتة يطالب بفتح “فوري” للجمارك مع المغرب
- 20:11التنظيم القضائي للمملكة على طاولة الحكومة
تابعونا على فيسبوك
هل ستتغير سياسة كوبا قريبا تجاه المغرب بعد انتخاب رئيس جديد لها؟
شهدت دولة كوبا التي تعتبر أول معقل داعم لجبهة البوليساريو الانفصالية، تغييرا تاريخيا مؤخرا وذلك بعد انتخاب ميغيل دياز كانيل البالغ من العمر 57 عاما رئيسا للبلاد، خلفا للرئيس المنتهية ولايته راؤول كاسترو، مما ينهي نحو 6 عقود من حكم الأخوين كاسترو، وعقب ذلك تم طرح العديد من الأسئلة حول السياسة الخارجية الكوبية المستقبلية، وموقفها المرتقب من نزاع الصحراء المغربية.
كل هذه الأسئلة قام بالإجابة عليها عدد من المتتبعين للشأن الأمريكي اللاتيني، والذين أكدوا أن خروج آل كاسترو يعتبر ضربة موجعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، كما توقعوا أيضا تغيرا ملحوظا في سياسة دولة كوبا مع القيادة الجديدة تجاه المغرب، نظرا للسياسة التي يتبعها المغرب، حيث تعمل الدبلوماسية المغربية على سحب البساط من تحت أقدام البوليساريو في جميع المحافل الدولية بصفة عامة وفي كوبا على وجه الخصوص.
وأشارت المصادر ذاتها إلى الزيارة السياحية الدبلوماسية، التي قام بها جلالة الملك محمد السادس العام الماضي إلى هافانا، والتي عملت على إنهاء خلاف دبلوماسي تجمد على إثره التعاون بين البلدين لعقود، خاصة في ظل انفتاح دولة كوبا على الخارج سياسيا واقتصاديا بعد سنوات عجاف بسبب الانغلاق على الذات.
ومن أجل الوصول لعلاقات سياسية قوية، فقد أصبح المغرب وكوبا مطالبان في إطار العلاقات الواقعية السياسية والبراغماتية٬ بفتح محادثات سياسية جادة ومسؤولة بينهما، حيث يعمل المغرب في إطار القطع مع سياسة المقعد الفارع بأمريكا اللاتينية، وكوبا التي تعمل في إطار انفتاحها على العالم وبحثها عن موقعها الجديد بخارطة عالم اليوم المليء بالعديد من الأزمات السياسية خاصة منها أزمتها مع أمريكا.
تعليقات (0)