- 11:21التّرويج لعلامة صنع في المغرب بالسوق الأمريكية
- 11:02ديمبلي يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي
- 10:40الاتحاديون يجرون التراب للمساءلة البرلمانية
- 10:20السعدي...45 مليار درهم لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي
- 10:13حكيمي أفضل ظهير أيمن في الدوري الفرنسي
- 10:02مواجهة حاسمة لأشبال الأطلس أمام سيراليون
- 09:41فرنسا تموّل استثمارات بـ150 مليون أورو في الصحراء المغربية
- 09:22غيات يُشارك في المؤتمر البرلماني الإقليمي الأفريقي الثالث بأوغندا
- 09:05أطر بالبوليساريو يطالبون بالإطاحة بغالي
تابعونا على فيسبوك
نواب الأمة يسائلون عمور بشأن غلاء السياحة الداخلية
طالب فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، لجنة القطاعات الإنتاجية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة كيفيات تعامل الحكومة مع “الغلاء الفاحش” لأسعار الإقامة والخدمات السياحية خلال العطلة الصيفية، وذلك بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور.
وفي هذا الصدد، قال رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، في طلبه، إنه بعد الانتعاش الذي عرفته السياحة الداخلية إثر جائحة كوفيد 19، شهدت أغلب المناطق السياحية بالمغرب، ولا سيما الشاطئية منها إقبالاً كبيراً، من طرف معظم فئات المجتمع المغربي وأساساً الطبقة الوسطى. كما هو الحال خلال الصيف الأخير.
وشدد نائب الأمة، على أن المواطنين ومنابر إعلامية وطنية سجلوا “فوضى على مستوى أسعار السكن السياحي بجميع أنواعه، وكذلك في أسعار الخدمات السياحية”، فضلاً عن “الارتفاع المهول لأسعار المواد الاستهلاكية جميعها بأماكن السياحة التي تعرف إقبالاً استثنائياً، بما يفوق القدرات الشرائية للأسر المعنية، وبما يخرق القانون بشكل بشع وجشع”.
ووفق ذات البرلماني، فقد عرفت سوق كراء السكن للسياحة “فوضى عارمة”، في التنظيم والأسعار، موضحا أن عدداً من الأسر “تعرضت إلى النصب والاحتيال بواسطة الأنترنيت في غياب للمراقبة والضبط اللازمين كمسؤولية ثابتة للحكومة”، وذلك رغم تقيد المؤسسات والوكالات السياحية باحترام القانون ومعايير حسن التعامل مع الزبناءن حسب تعبيره.
وأضاف حموني، أنه لوحظ “بشكل ملفت” إقبال عارم على مناطق سياحية بعينها في البلاد، “مما خلق أجواء الازدحام المتنافية مع غايات العطلة”، مستدركا أنه، “طبعاً الوجهة السياحية تدخل في صميم حرية المواطن واختياره، لكن في نفس الوقت يطرح الموضوع إشكالية الترويج السياحي الذي هو كذلك مسؤولية الحكومة، والقطاع الوصي على السياحة تحديداً”.
وأشار إلى أنه توجد عدة مناطق سياحية تتمتع بمؤهلات عالية غائبة عن ذهن الأسر المعنية بسبب ضعف التسويق الذي يتعين أن تكون له استراتيجيات ووسائل واضحة وناجعة، لافتاً إلى أن هذه القضايا وغيرها، من حيث جودة الخدمات السياحية وكلفتها، ومن حيث الترويج، ومن حيث ضبط الأسعار في إطار التنافس الشريف والمشروع “يلزمها حضور الحكومة إلى البرلمان من أجل تقديم التوضيحات والتفسيرات والتصورات الضرورية بخصوصها”.
وأكد حموني على أن ذلك في إطار مهام رقابة مجلس النواب على عمل الحكومة، “حتى لا تتكرر مستقبلاً نفس الممارسات، ولا يترك المواطن وحيداً في مواجهة الغلاء والاستغلال خلال العطل، وخاصة العطلات الصيفية”.
تعليقات (0)