- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نفق الظلام والمتشردين..من يعبث بمرافق القنيطرة؟
جلال الطويل
روائج كريهة بسبب تبوّل المشردين، وقضاء حوائجهم البيولوجية الأخرى، وأكوام أزبال متناثرة هنا وهناك، وظلام بعدما تم إتلاف كل المصابيح على طول نفق "لاكار"، الذي يربط مركز مدينة القنيطرة ببعض المرافق التي يرتادها أبناء عامة الشعب لقضاء أغراضهم الإدارية والصحية، والأكاديمية.
ومن الأشياء التي أثارت غضب كل من اعتاد المرور من هذا النفق المعروف لدى ساكنة القنيطرة أو حتى زوارها بإسم "tunel، ديال لاكار"، هو استمرار هذا الوضع لعدة شهور دون اكتراث أو تحرك من قبل السلطات المحلية وخاصة بعض الأقسام بعمالة القنيطرة التي لا يبعد مقرها المكيف بأحدث التجهيزات سوى بأمتار عن هذا المكان الذي تحول إلى حفرة من حفر "النتانة".
وحسب الأراء التي استقاها موقع "ولو"، من بعض رجال الأمن الخاص الذين صادفهم بمدخل النفق من جهة مركز المدينة، فإنه كان في السابق نظيفا وبه مصابيح مضيئة، مشيرين إلى أن أحد المواطنين كان يقوم بشكل تطوعي بنظافة المكان بالمنظفات، مقابل مساعدة مادية وعينية من المارة.
وأكدوا أن هذا النفق الذي يوجد تحت السكة الحديدية بالقرب من محطة القطار الرئيسية بالمدينة، ليس تابعا للمكتب الوطني للسكك الحديدية وإنما هو تابع لمصالح عمالة القنيطرة التي من المفترض أن تحرص على نظافته وإنارته، لاسيما وأن مرتادوه من الطلبة والأساتذة والموظفين بجامعة ابن طفيل، هذا بالإضافة إلى عامة المواطنين الذين يختصرون الطريق للتوجه إلى "سبيطار الغابة، وليسطيا، وحي الساكنية"، نظرا لموقع الذي يربط مركز المدينة بهذه المرافق.
وطالب مستجوبو "ولو"، من سلطات عمالة مدينة القنيطرة، والأقسام المكلفة بالنظافة داخلها، بالتدخل العاجل وإعادة الاعتبار لهذا النفق الذي يعتبر "شريانا" حيويا يساعد المواطنين خاصة الذين لا يتوفرون على وسيلة نقل، على التنقل بسهولة وسلاسة، داعين كذلك إلى توفير الأمن بمدخلي النفق لمارة وحمايتهم من اعتداءات المشردين، لاسيما وأنه يعرف حركة كثيفة خلال الموسم الجامعي.