- 09:06الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
تابعونا على فيسبوك
نادية فتاح هذه هي اسباب ارتفاع أسعارالأغذية
وصل مشكل الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الأساسية والغذائية إلى قبة البرلمان، من خلال السؤال الشفوي الذي طرحته النائبة البرلمانية خدوج السلاسي عن الفريق الإشتراكي - المعارضة الإتحادية، بمجلس النواب يوم أمس الإثنين، على نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، بخصوص الإرتفاعات الصاروخية في الأسعار، معبرة عن التذمر والقهرة التي أصبح يعيشها الشعب المغربي أمام هذا الإرتفاع الصاروخي للمواد الأساسية الحيوية في الأسواق، مشيرة إلى فشل كل المحاولات السابقة في تخفيض الأسعار على المواطنين متسائلة حول الحلول المبتكرة ، وعن كيفية مواجهة جشع الوسطاء والمحتكرين، وكيف من الممكن أن تكون هناك مراقبة منتظمة وجدية للأسعار، وقالت النائبة البرلمانية أن "المغاربة شعب ذكي وصبار اللي لسان حالهم كايقول جوعي فكرشي أو عنايتي فراسي، ولكن اليوم الخوف من أن يتغلب الجوع اللي فالكرش على العناية اللي فراس" وتصبح الحكومة مضطرة إلى معالجة الأوضاع من خلال الخضوع للإكراهات الموجودة على مستوى الشارع كما يحدث اليوم في مجال التعليم، فرفقا بالمجتمع المغربي الذي هو الضامن الأساسي للإستقرار الإجتماعي.
وأكدت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، في ردها على سؤال النائبة البرلمانية بأن وضعية المواطنين هي الأولوية عند الحكومة، مشيرة إلى أن الحكومة قامت بعدة مجهودات منذ بداية هذه الولاية وتفاعلت مع جميع الأزمات، وذكرت بالمجهود الذي قامت به الحكومة بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية المدعمة في سنة 2021 و2022 و2023 وهو ما سنستمر فيه خلال عام 2024، وحتى بالنسبة للفلاحة فالحكومة لأول مرة تتطرق لسلسلة الإنتاج، لأن هناك مشاكل في الماء ومشكل الحبوب، وفي كل ما يدخل في الإنتاج، وكان هناك أيضا دعم للنقل والذي مكن من التخفيض من هذا الضغط على المواد الغذائية، اليوم هناك مؤشرات لها علاقة مع تقلبات المناخ، مستدلة بمؤشرات المندوبية السامية للتخطيط فيما يخص انخفاض بعض أصناف المواد الغذائية في الأشهر الأخيرة.