X

موريتانيا...تكليف ولد الشيخ سيديا بتشكيل الحكومة الجديدة

موريتانيا...تكليف ولد الشيخ سيديا بتشكيل الحكومة الجديدة
الأحد 04 غشت 2019 - 13:00
Zoom

أعلنت رئاسة الجمهورية الموريتانية، تعيين إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، وزيرا أول، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة.

وجاء تعيين ولد الشيخ سيديا في هذا المنصب، عقب تقديم الوزير الأول السابق محمد سالم ولد البشير، في وقت سابق، استقالة حكومته للرئيس الغزواني.

وأدلى رئيس الحكومة المستقيل بتصريح قال فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، كان لي الشرف أن استقبلني للتو فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبهذه المناسبة قدمت له استقالة الحكومة".

وأضاف "انتهز هذه الفرصة لأشكر الفريق الحكومي المنصرف، وكل من ساهم في تسهيل مهمتي طيلة الأشهر الماضية، كما أتمنى للحكومة التي ستشكل النجاح والتوفيق في تحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية وأشكركم".

ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن الوزير الأول الجديد قوله، إنه حظي بلقاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي "عينني وزيرا أول، وكلفني بتشكيل حكومة تتميز بالكفاءة العالية مراعاة منه لجسامة التحديات ونبل الأهداف".

وأضاف أنه سيشرع في تجسيد رؤية رئيس الجمهورية، و"برنامجه الانتخابي، المتكامل"، الذي يسعى إلى تحقيق تطلعات جميع فئات الشعب الموريتاني، في الازدهار المرتقب والأمل الموعود.

يذكر أن ولد الشيخ سيديا، وهو من مواليد العام 1961، وخريج المدرسة المركزية بباريس، سبق له أن شغل عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز، منها وزيرا للإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، ووزيرا للتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال. كما سبق له أن شغل منصب رئيس منطقة نواذيبو الحرة، ، كما عمل ولد الشيخ بعد خروجه من الحكومة مبعوثا أمميا.

وأدى الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني اليمين الدستورية كرئيس للبلاد الخميس الماضي، في احتفال حضره 11 رئيس دولة أفريقية، في أول تداول سلمي للسلطة في البلاد التي لطالما عاشت انقلابات عسكرية بين 1978 و2008.

وتم "تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية" من قبل رئيس المجلس الدستوري في احتفال رسمي في قصر المؤتمرات قرب نواكشوط، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 22 يونيو بدعم من سلفه محمد ولد بن عبد العزيز.

وتلا الغزواني البالغ من العمر 62 عاما اليمين قائلا: "أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي وظائفي بإخلاص وعلى الوجه الأكمل، وأن أزاولها مع مراعاة احترام الدستور وقوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأن أسهر على مصلحة الشعب الموريتاني وأن أحافظ على استقلال البلاد وسيادتها وعلى وحدة الوطن وحوزته الترابية".

ووعد إثر ذلك في كلمة للشعب بأن يكون "رئيس جميع" الموريتانيين. وذكر بأن أمن البلاد يشكل أولويته واعدا "بتعزيز قدرات الجيش" وتعهد بمكافحة الفوارق الاجتماعية من خلال "برامج تنموية تستهدف" الفئات المهمشة من المجتمع.


إقــــرأ المزيد