- 23:00روسيا توقف إرسال شحنة من القمح إلى المغرب لهذا السبب
- 22:40في تصعيد جديد.. فرنسا ترفض طلبا للجزائر
- 22:25الدرهم يرتفع أمام الأورو وينخفض مقابل الدولار
- 22:00حملة طبية جديدة لإزالة الجلالة بتاونات
- 21:44انهيار سقف منزل يرسل أم وابنتها للمستعجلات بالبيضاء
- 21:29القضاء يدين أربعة أشخاص متورطين في ترويج لحوم فاسدة بفاس
- 21:13هيئة حقوقية تدخل على خط قضية استغلال تلميذات "كيكو"
- 20:5540 مفقوداً في غرق مركب بالبحر الأبيض المتوسط
- 20:33إسرائيلية تدخل التاريخ كأول متحولة جنسيا تقود مباراة كرة قدم دولية
تابعونا على فيسبوك
منع نخبة الجزائر من دخول فرنسا
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس “لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما الأخيرة بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو “لا ينبغي للجزائر أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري. يجب عليها إعادة قبوله”.
وأضاف “نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا الى اعتماد “ردّ متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.
وأوضح الوزير الفرنسي “لقد بدأنا تنفيذه مع تعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية”، في إشارة إلى “مراجعة معاهدة عام 2007” التي تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة.
وفي نهاية فبراير، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو “إلغاء” الاتفاقات الثنائية لعام 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين على صعيد العمل والإقامة في فرنسا، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تمتد من “شهر إلى ستة أسابيع”.
لكن في مطلع مارس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر إلى “الانخراط مجددا في عمل معمق” بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، وحذّر من أي “ألاعيب سياسية” في هذا النقاش الذي يوتر العلاقات الثنائية.
على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك “عواقب خطرة بشكل استثنائي”.
ومنذ أكتوبر 2023، قدّمت الجزائر ستة طلبات لتسليمها بوشوارب الذي يعيش في منطقة الألب-ماريتيم منذ العام 2019 والذي حكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها عشرين عاما في الجزائر حيث يُستهدف في قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية.
وقال بوشوارب لوكالة فرانس برس في نهاية الجلسة “إنها لحظة ارتياح كبير (…) لم تكن لدي شكوك لأنني أثق في القضاء الفرنسي”.
وأضاف الوزير السابق الذي أجبره الحراك الشعبي على الاستقالة في أبريل 2019 “رغم هذا الارتياح، لا أستطيع ألا أفكر في زملائي المسجونين ظلما بسبب قيامهم بواجبهم، مثل (رئيس الوزراء السابق) أحمد أويحيى وآخرين”.
تعليقات (0)